فى محاولة جديدة لفرض السلطات التركية قبضتهاعلى المواطنين, عمدت الشرطة التركية إلى ملاحقة المحتجين على القوانين الجديدة الخاصة بفرض الرقابة على مواقع الإنترنت وتفريق تظاهراتهم، ولاحقت الشرطة المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع فى ميدان "تفسيم" بإسطنبول، أكبر ميادين تركيا. وأوضحت شبكة "بى بى سي" الإخبارية أن الحكومة التركية وجدت نفسها تحت ضغوط تمنعها من التراجع عن التصديق على القوانين الجديدة التى تعطى الحق للسلطات بحظر المواقع وانتهاك خصوصية المستخدمين دون حكم قضائي. ويأتى هذا القرار بعد اتخاذ المواطنين من الشبكة الإلكترونية وسيلة لإنتقاد حكومة رئيس الوزراء "رجب طيب اردوغان" الذى وصف موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" بالخطر الذى يهدد المجتمع. يذكر أن تركيا بالفعل حجبت العديد من مواقع الإنترنت قبلًا وشددت الرقابة على الآلاف منها. وترى المعارضة التركية أن تلك الخطوة وسعى "اردوغان" لقمع الحريات ماهى إلا محاولة منه للتستر على قضايا الفساد التى تلاحقه.