أكدت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام، أن دور مصر العربى والإقليمى سيعود بقوة، وسيكون أكثر تأثيراً بعد أن مرت بكثير من الظروف الصعبة خلال الفترة السابقة من حكم الإخوان. وأضافت وزيرة الإعلام "أنه لم يتم الاقتراب من أى من العناصر التى تنتمى لجماعة الإخوان داخل ماسبيرو أو المتعاطفين معها، وأنما اتُخذت إجراءات ضد العناصر المخربة، وفقاً للقانون". وقالت شرف الدين "إنها تستهدف عودة المشاهد المصرى إلى تليفزيونه الوطنى، وقد أصبحنا فى المقدمة فى مجال الخدمة الإخبارية التى تُقدَّم للمشاهد المصري". وأكدت أنه لا توجد نية على الإطلاق للاستغناء عن أى من العاملين بماسبيرو. وأوضحت أن الإعلام الخاص انحاز لوطنه، وأن ما يحدث الآن على الساحة الإعلامية هو انعكاس لظروف المرحلة الانتقالية التى تختلط فيها الأمور، وأؤمن بأن الأوضاع سوف تهدأ. وأبدت وزيرة الإعلام رفضها لفكرة استضافة أشخاص يدعون إلى القتل والتفجير، ويرفضون الاعتراف بثورة الشعب المصرى فى يونيو ويصفونها بالانقلاب. واشارت الى أن الحكومة طلبت وضع ميثاق شرف إعلامى وممكن أن تكون طرفاً فيه ولكن لا يصدر عنها وحدها لأن المناخ العام لا يحتمل أن يصدر ميثاق حكومى وإنما يأتى بمشاركة الإعلام الخاص.