تحدت حكومة تشاد منظمة "هيومان رايتس وتش" من تقديم أى دليل مادى على تورطها فى الصراع الدائر فى جمهورية أفريقيا الوسطى. ونفت الحكومة التشادية - حسبما ذكر راديو"فرنسا الدولي" اليوم (الجمعة) - قيامها بأى سلوك خارج إطار القوة الإفريقية فى جمهورية إفريقيا الوسطى (ميسكا)، المدعومة من قوات فرنسية. ومن جانبه، ندد حسن سيلا المتحدث الرسمى باسم حكومة تشاد بالحملة المغرضة التى تشن ضد بلاده وذلك ردا على تقرير المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.. قائلًا "إن هذه الاتهامات ليس لها أساس من الصحة وإن حكومة تشاد تنفى رسميًا ذلك وتتحدى أى شخص يمكن أن يقدم دلائل مادية على هذا النوع من المعلومات التى تهدف لتشويه الصورة المحترمة لقوات الدفاع والأمن الباسلة". وأضاف الراديو أن هذا التقرير أفاد بوجود تورط لبعض عناصر تشاد من القوة الإفريقية فى جمهورية إفريقيا الوسطى (ميسكا) مع تحالف "سليكا". يذكر أن ميشيل جوتوديا الرئيس الانتقالى لجمهورية إفريقيا الوسطى قد قدم استقالته من منصبه أواخر يناير الماضى عقب أن واجه ضغوطًا متزايدة لدفعه إلى التنحي. يشار إلى أن الرئيس السابق فرانسوا بوزيزى الذى ينتمى إلى الغالبية المسيحية فى البلاد، أجبر على الرحيل إلى المنفى خارج البلاد، فيما انزلقت البلاد فى الفوضى بعد الإطاحة به..