أكد الصحفى مصطفى بكرى، أننا نعيش الآن زمن "الهرطقة" السياسية، ومع احترامى للمبادرة التى تقدم بها الدكتور حسن نافعة للصلح مع الإخوان، إلا أنها غير منطقية من حيث المضمون والتنفيذ. وأضاف "بكرى" فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن أى مبادرة للتصالح مع جماعة الإخوان، هو تفريط فى دم الشهداء ورجوع الجماعة مرة أخرى، واندماجها فى الحياة السياسية من جديد . وأوضح "بكرى" أن الجماعة الإرهابية يرفضون المصالحة، وقد لوثوا أيديهم بدماء المصريين الأبرياء والشعب يرفض هؤلاء، لأنهم قتلوا الشعب والشرطة والجيش وبينا وبينهم دماء كثيرة، وبيننا وبينهم القانون.