أمريكا: التخلص من الكيماوى السورى عزز وضع الأسد

اعتبر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن الاتفاق الذى أبرم العام الماضى للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية جعل الرئيس بشار الأسد فى وضع أقوى.
وذكرت وكالة أنباء " نوفوستى " الروسية التى أوردت الخبر، اليوم الأربعاء، "إن كلابر، الذى كان يدلى بإفادة فى جلسة استماع للجنة المخابرات بمجلس النواب فى الكونجرس لم يفسر النتيجة التى استخلصها".
ونقلت وكالة الأنباء عن كلابر قوله "إن حكومة الأسد ستظل فى السلطة على الأرجح فى غياب اتفاق دبلوماسى على تشكيل حكومة انتقالية جديدة"، موضحا أنه يتوقع استمرار الوضع الحالى لفترة أطول بحيث لا يستطيع لا النظام ولا المعارضة تحقيق انتصار حاسم.
كما اعتبر كلابر أن نقل الأسلحة يتم "بإيقاع بطيء" ولم يغادر سوريا إلى الآن سوى شحنتين تبلغ زنتهما الإجمالية 53 طنا.
من جانبه، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان ردًا على أسئلة رئيس اللجنة النائب الجمهورى مايك روجرز "إن المتشددين المرتبطين بالقاعدة أقاموا معسكرات تدريب فى سوريا والعراق وقد تستخدم فى شن هجمات فى المنطقة وخارجها".
وأضاف برينان "سوريا تطرح عددًا من التحديات لمصالح الأمن القومى الأمريكى فيما يتعلق باحتمال امتداد القتال فى سوريا إلى دول مجاورة، وكذلك فيما يتعلق بمخاوف متزايدة على صعيد الإرهاب".