أبدت الجماهير الكروية في الإمارات دهشتها وحزنها بعدما كشف عنه التضارب الرهيب بين تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حول حجم الإنفاق في الدوري الإماراتي وتقرير الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء حول المستوى الفني للدوري الإماراتي. كان "الفيفا" قد أعلن تصدر دوري الخليج العربي قمة الترتيب الآسيوي والعربي، في الصفقات المبرمة للاعبين الأجانب عام 2013، سواء الصيفية أو الشتوية، بعدما حل في المركز ال 13 عالمياً في حجم الصفقات المبرمة، بإجمالي 47 مليون دولار، وهو ما يعادل 172 مليون درهم «تقريباً»، تم إنفاقها على 42 صفقة انتقال خلال العام الماضي. في المقابل جاء الرد في تقرير الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ليكشف الحقيقة المرة، من خلال الإعلان عن تصنيف الدوريات العالمية القائم على نتائج أنديته المحلية في البطولات القارية المختلفة، عام 2013، وهو العام نفسه الذي شهد احتلال الدوري الإماراتي القمة آسيوياً وعربياً، من حيث الإنفاق، وجاء ترتيبه في المركز العاشر آسيوياً، والثامن عربياً وال 71 عالمياً ب 293 نقطة، علماً بأنه كان في عام 2012 في المركز ال 58 عالمياً، مما يعني تراجعه 13 مركزاً من حيث القوة، بينما احتل الدوري الكوري صدارة "القارة الصفراء"، وال 23 عالمياً، وتبعه الدوري السعودي في المركز ال 24 عالمياً والثاني آسيوياً والأول عربياً، والدوري الياباني الثالث آسيوياً والصيني رابعاً، والإيراني خامساً.. وكانت المفاجأة وفق تقرير الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، هو تقدم دوريات الكويتوتايلاند وقطر وأوزبكستان على دورياتنا من حيث معيار "القوة الفنية"، وفي الدوريات العربية، جاء السعودي الأول، وتبعه التونسي والمصري، واحتل الدوري المغربي المركز الرابع، والكويتي الخامس، والجزائري السادس، والقطري السابع. أما على مستوى الأندية، خرجت جميع الأندية الإماراتية من التصنيف الذي ضم أفضل 200 ناد حول العالم، ودخلت فيه أندية من تايلاند والصين، ودول أخرى غير معروفة، بالإضافة إلى 3 أندية من السعودية ضمن أفضل 10 أندية علي مستوى قارة آسيا وهي "الهلال" و"الشباب" و"الأهلي".