سيطرت قوات الحماية المدنية, بالشرقية اليوم السبت, على حريق هائل بفيلا الدكتور على المصليحى, وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، والكائنة بمركز "أبوكبير" بالشرقية، والذى نتج عنه احتراق كافة محتوياتها، دون خسائر بشرية. وتلقى اللواء سامح الكيلانى, مدير أمن الشرقية، بلاغا من أهالى قرية "هربيط" مركز "أبوكبير"، يفيد بنشوب حريق هائل بفيلا الدكتور على المصيلحى الكائن بمدخل القرية. وانتقلت على الفور سيارات الإطفاء وقوات الحماية المدنية لموقع الحريق، حيث تمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها ومنع امتدادها إلى المساكن والزراعات المجاورة، دون حدوث إصابات بشرية أو خسائر فى الأرواح. كما انتقل لموقع الحريق فريق من البحث الجنائى وكشفت المعاينة المبدئية أن الحادث جنائى وبفعل فاعل، واتضح كسر البوابة الخارجية للفيلا ووجود عبوات فارغة وزجاجات مولوتوف داخل أروقة الفيلا، كما تبين أن النيران اشتعلت فى الطابق العلوى للفيلا وامتدت إلى الطابق الأرضى لتلتهم غرف الإعاشة والاستقبال والنوم بكافة محتوياتها ، وتولت النيابة التحقيق وانتدبت خبراء المعمل الجنائى والأدلة الجنائية ، لمعاينة آثار الحريق و تحديد سببه. وفى السياق ذاته، حضر الدكتور على المصيلحى, لقريته فور علمه بالخبر، وقال: "إنه حادث إرهابى جبان و خسيس، و يمثل نقطة من الإرهاب الذى تشهده مصر، من تلك الجماعات التى لاتريد سوى الدمار و الهدم لهذا الوطن العزيز"، لافتا إلى أن تلك العمليات الإرهابية تزيد الشعب المصرى قوة وإصرارا على مواجهتها و كشفها للرآى العام، و أن المصريين قادرون على استعادة وطنهم و تطهيره من الأعداء .