ناشد الاتحاد القبطي الأمريكي – فى بيان له – الشعب القبطي أن ينحاز إلي مصر فقط ولا ينحاز إلي أحد الفريقين المتصارعين علي السلطة. وأدان الاتحاد القبطي الأمريكي فى بيانه عودة نظام الإرهاب والعمالة والخيانة المتمثل في عودة مبارك ونظامه إلي سدة الحياة العامة من خلال مهرجانات البراءة التي جاءت نتيجة القضايا الوهمية والتافهة التي حكموا عليها. وحمل الاتحاد الحكومة المؤقتة مسئولية الارتداد والانقلاب علي إرادة الشعب المصري العظيمة في 25 يناير 2011 والتي كانت مشاركة الشعب القبطي العامل الأكبر لنجاحها, وسمحوا بعودة هذا النظام الإرهابي لمبارك الذي قام بقتل آلاف من المصريين الأقباط وخطف مئات الآلاف من القاصرات المسيحيات وتهميش الشعب المصري القبطي بالاستيلاء علي أملاكهم وأراضيهم وقائمة الجرائم تطول لتطال الكثير من المسلمين ايضا لثلاثة عقود من الإرهاب والعنف والخيانة والتفريط في حقوق مصر في مياه النيل وفقدان السيادة علي سيناء وسرقة وبيع الثروات الطبيعية للغاز الطبيعي بل إن مبارك ونظامه قد فرطوا في حقوق مصر في استخراج الغاز الطبيعي في البحر المتوسط في الشواطئ المواجهة لسيناء. وقال الاتحاد “إن شعارات محاربة الإرهاب المرفوعة الآن والتي تتمتع بموافقة بأغلبية الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه سوف تتلاشي سريعا في ظل السماح بعودة نظام مبارك الإرهابي والذي لا يختلف عليه اثنان سوي أعلام كامب ديفيد الذي تربي في احضان نظام مبارك الاب الروحي لكامب ديفيد وما نتج عنها من خلق وانشاء وتقوية هؤلاء الذين يتحكمون في كل مصر ومقدراتها بل اصبحوا يشكلون “اللوبي الاسرائيلي” في مصر وينفذون اجندتها في نشر الفوضي وتفكيك الدولة المصرية ناهيك عن إهدار حقوق مصر في مياة النيل واستخراج الغاز من شرق البحر المتوسط والتي هي حق أصيل من حقوق مصر تماما مثل إسرائيل التي بدأت في استخراج ما يخصها من هذه الثروات, مصر في اشد الحاجة لهذه الثروة. وأضاف البيان “أننا نرفض عودة الارهاب متمثلا في مبارك ورجاله ونظامه الفاسد الخائن. ونقر ونؤيد دعوات الفريق السيسي في محاربة الارهاب المتأسلم والذي يمثله الاخوان والسلفيين ولكن وفي نفس الوقت نرفض تسامحه مع عودة الارهاب المتمثل في نظام مبارك ونحثه ونطالبه بان يأخذ نفس الموقف من عودة نظام مبارك تماما مثلما يتعامل مع الارهاب الاخواني. وتابع “ليس هذا فقط بل ان وجود حزب النور الديني يكذب ما يدعونه من منع الاحزاب علي اساس ديني. ان السماح بوجود حزب النور علي الساحة السياسية في حين يحرم الاقباط من انشاء حزب علماني لهم هو في حد ذاته لقطع الطريق علي مطالبة الشعب القبطي في استرداد حقوقه الثقافية والسياسية وهويته المصرية التي اسقطها الدستور عامدا متعمدا في ارضه ووطنه. بل اننا نؤكد ان هذه كلها هي سياسات كامب ديفيد التي كان يحميها ويدافع عنها نظام مبارك. ان تواجد وتلميع حزب النور هو استمرار للارهاب المتأسلم لقطع الطريق علي الشعب القبطي في الحصول علي حقوقه وليحل محل الاخوان في الشارع لاعطاء الغطاء الاسلامي لحجب الرؤية عن جماعة منتفعي كامب ديفيد. واستطرد البيان “نطالب الجميع بألا يظلم الكنيسة أو من يقومون عليها بأنها تتدخل في السياسة من خلال تمثيلها للشعب القبطي سياسيا وتتحدث باسمه لان الاحداث قد اثبتت بما لا يدع مجالا للشك بان هذا الموقف قد فرض علي الكنيسة فرضا بالارهاب والحصار ومثال ذلك ان الذي مثل الشعب القبطي في لجان وضع الدستور هو نفس االاسقف وفي المرتين وافق علي الشريعة في المادة الثانية بل وافق علي ما هو اقسي منها في دستور الاخوان, ان معني هذا هو ان الكنيسة تم فرضها كممثل للشعب القبطي سياسيا ايا كان الحاكم هي مسألة تم تكريسها فبيل وبعد كامب ديفيد, لذا وجب علي الشعب القبطي مخاطبة النظام السياسي بتغير تلك السياسة لا ان تطالب الكنبسة بذلك. لذا يجب ان يفهم الاسلاميين ان موقف الكنيسة من الاحداث الثورية هو موقف النظام الحاكم بغض النظر عمن يحكم.”