أطلقت جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالتعاون مع إحدى شركات المحمول حملة لحماية البيئة. قالت مروة عبد المقصود المتحدث الإعلامي لجمعية رسالة: "إن شركة المحمول سوف تساهم ب20 جنيها مصريا مقابل كل جهاز موبايل يتم إحضاره من قبل الأفراد لإعادة تدويره لدعم مشروع "تواصل" الخاص بجمعية رسالة وبرامج مركزها التدريبي . وأضافت مروة أنه سيتم في إطار هذا المشروع إعادة تدوير أجهزة الموبايل المستعملة، وكل ما هو قديم من أجهزة شحن، وبطاريات، وإكسسوارات أخرى خاصة من أي ماركة، من خلال تسليمها إلى أقرب مركز خدمة تابع لأي فرع من فروع رسالة التي بدورها تقوم بتوصيلها إلى شركة المحمول، والتي تساهم بالعائد في مشروع "تواصل" الخاص بجمعية رسالة وبرامج مركزها. ويهدف التعاون إلى خدمة المجتمع من خلال إعطاء فرص منح للشباب في مجال صيانة المحمول وكيفية إعادة تدوير أجهزة المحمول , بالإضافة إلى حماية البيئة، حيث إن أجهزة الموبايل والإكسسوارات والبطاريات تحتوى على مواد خام – والتي إذا تم إعادة تدويرها وفق عملية ذات معايير عالية – من الممكن أن يُعاد استخدامها بطرق كثيرة لعمل أشياء جديدة مثل: الآلات الموسيقية أو حشو الأسنان. بالإضافة إلى إمكانية استعادة 100 % من المواد الموجودة في أجهزة نوكيا واستخدامها لعمل منتجات جديدة أو لتوليد طاقة، والحد من المخلفات وطمرها، واستهلاك الطاقة التي قد تضر بالبيئة وفي نفس الوقت لن يكون هناك احتياج لاستخراج العديد من المواد وتحسينها لعمل منتجات جديدة وهو ما يؤدي أيضاً إلى توفير الطاقة. فضلا عن الحد من الكيماويات والمخلفات, حيث إنه إذا قام كل مستخدمي أجهزة الموبايل حول العالم البالغ عددهم 4,6 مليار بإعادة تدوير جهاز واحد على الأقل من أجهزتهم غير المرغوب فيها، فإن ذلك قد يؤدي إلى توفير 370،000 طن من المواد الخام والحد من من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يوازي سحب 6 ملايين سيارة من الشوارع .