نجح خبراء المفرقعات بمديرية أمن بورسعيد من إبطال مفعول متفجرات بلغت 750 كيلو من المواد شديدة الانفجار وفصل مصدر الطاقة عنها وانقاذ منطقة السيدة نفيسة السكنية من كارثة محققة وتمكنت أجهزة الأمن بالمديرية من رصد تحركات إحدى سيارات النقل التى تحمل لوحات معدنية رقم (153962 نقل شرقية ) - يشتبه أن تكون مزورة أمام عمارات سكنية يقطن بها أعداد من أفراد الشرطة بحى الضواحى. وبفحص السيارة تبين أنها تحمل 15 برميل بلاستيك سعة الواحد منها 50 كيلو بإجمالى 750 كيلو مواد شديدة الانفجار موصلة بدوائر كهربائية وهواتف محمولة جاهزة للتفجير. انتقلت قيادات المديرية وعلى رأسها اللواء محمد الشرقاوى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد وخبراء وعناصر المفرقعات وكافة الأجهزة المعنية إلى مكان الواقعة حيث تم فرض كردون أمنى بالمنطقة وعلى السيارة وتأمينها وتأمين قاطنى المنطقة السكنية ونقل المتفجرات والسيارة لمكان آمن. وشددت مديرية الأمن وضباط المباحث من إجراءاتهم وتكثيف الجهود ووضع خطة للانتشار الشرطى والبحثى فى كافة أرجاء المحافظة للعمل على تأمينها وجمع المعلومات والتحريات وتمشيط كافة الطرق والميادين والمناطق الحيوية وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى. وفى تصريحات صحفية أكد اللواء محمد الشرقاوى مدير أمن بورسعيد أن مخبراً سرياً من قوات المديرية اشتبه فى السيارة وقام بإبلاغ قياداته التى انتقلت بشكل سريع لمكان السيارة وتحفظت عليها والتى كانت معدة ومجهزة لاستهداف وحدات سكنية للضباط بحى الضواحى وأن المتفجرات التى ضبطت بدائية لكنها قادرة على نسف محيط الوحدات السكنية بالكامل.