استنكر الإعلامي عبد الرحيم على، ومقدم برنامج الصندوق الأسود، هجوم الدكتور أسامة الغزالي حرب وباسل عادل، على برنامج "الصندوق الأسود" بعد نشر التسريبات الخاصة بعدد من النشطاء. وقال على، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "القاهرة 360"، إن قضية التسجيلات مطروحة الآن أمام مكتب النائب المحترم المستشار هشام بركات، ويتم التحقيق فيها بكل حيادية، لأن النائب العام "دكر" حسب قوله، ويتعامل مع القضايا بشكل قانوني. وأضاف أن نيابة أمن الدولة العليا حققت معه لأكثر من 6 ساعات في قضية التسريبات يوم 21 ديسمبر، مشيرا إلى أنه قال نصًا إنه استخدم حقه كمواطن في التبليغ، وسيستخدم حقه كإعلامي وسيذيع الحلقات على الناس، وأقواله مثبتة في التحقيقات. وأشار الإعلامي عبدالرحيم على إلى أن أكثر ما يزعجه هو غضب الليبراليين من التسجيلات، رغم أنها اختبار حقيقي لأفكارهم، المؤيدة لحرية الرأي والتعبير. وكشف، عن أن الدكتور أسامة الغزالي حرب هاتفه تليفونيًا، عقب إذاعة الحلقات وأشاد بها وطالبه بالاستمرار، وأكد له أنه يقوم بدور وطني، إلا أن موقفه تغير تمامًا بعد أن عرف اسم الشخصية التي سيتحدث عنها وهي شخصية شاركت في كتابة الدستور الجديد، مشيرا إلى أن "حرب" طالبه بعدم إذاعة تلك الحلقة إلا أنه قال له: سأرى ماذا سأفعل. وأضاف الإعلامي عبد الرحيم على: "فكرت في الموضوع على مدى الليلة، فرأيت أن هذه المكالمة مهمة في الموضوع، وتتحدث عن تمويل من دولة الكويت وعن مركز صهيونى في باريس، ومن الممكن التعامل معه والتغاضي عنه". وأكد، أنه تلقى تهديدات من بعض النشطاء والسياسيين، من أنهم سيطلبون من الرئيس عدلي منصور غلق البرنامج، إلا أنه صمم على موقفه واستمر في نشر التسجيلات دون خوف من أحد، لأنه ليس من المعقول أن نعود إلى الدولة السلطوية وعصر مبارك من جديد، وتقوم السلطات التنفيذية بغلق وسائل الإعلام، مطالبا كل منتقديه باللجوء للنائب العام والتحقيق.