ذكر معارض سورى الأربعاء، أن تمرداً وقع الثلاثاء داخل سجن الحسكة المركزى شمال شرق سوريا، احتج فيه السجناء على قرار العفو الرئاسى الذى صدر أمس ولم يشملهم. وقال المعارض الذى فضل عدم الكشف عن: "حدث بعد ظهر أمس الثلاثاء تمرد داخل سجن الحسكة المركزى بعد صدور قرار العفو الرئاسى"، موضحاً أن هذا التمرد "جاء احتجاجاً على العفو الرئاسى الصادر الذى لم يشمل سوى اثنى عشر سجيناً من أصل أكثر من ألفين من نزلاء سجن الحسكة". ونقل المعارض عن أحد السجناء المفرج عنهم، "أن السجناء كانوا قد قرروا مسبقاً التمرد إذا لم يشملهم العفو"، لافتاً إلى أنهم كانوا بانتظاره". وقال شهود عيان، إن "عملية أمنية كاملة شاركت فيها قوات الشرطة وحفظ النظام وعناصر من قوات الأمن تواصلت حتى ساعات متأخرة من الليل"، وأشاروا إلى أن "منطقة غويران التى يقع فيها السجن مطوقة". وأضاف الشهود، "أن قوات الأمن التى اقتحمت السجن بدأت بإطلاق النار بشكل مكثف، كما أشار إلى توزع قناصة على الأبنية المجاورة للسجن". وأضاف سجين مفرج عنه، "أن السجناء احتجزوا ضابطاً وعدداً من عناصر الشرطة كرهائن مقابل تلبية طلباتهم وشمولهم بالعفو"، بحسب المعارض. كما أكد السجين المفرج عنه، أن "السجناء أحرقوا أحد المهاجع الرئيسية وكسروا عدداً من الأبواب وجداراً يطل على الباحة الرئيسية".