نفى الدكتور مجدي حجازي, وكيل وزارة الصحة, بالدقهلية, ما تردد من شائعات في بعض قنوات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والمواقع الإعلامية عن أسباب وفاة الدكتورة دعاء أحمد إسماعيل, طبيبة بأحد الوحدات الصحية بمركز السنبلاوين في قرية الحجايزة، والتي أشيع أنها تعرضت لعدوى بالجهاز التنفسي وهي في فترة الحمل أثناء نقلها لمستشفي السنبلاوين المركزي والذي أشيع أيضا أن المستشفي تعاني من نقص للأجهزة والكفاءة الطبية. أكد حجازي أن الطبية كانت في فترة الحمل وتقوم بالمتابعة مع أحد الأطباء بعيادته الخاصة، ووصلت لمستشفي السنبلاوين وهي تعاني من ضيق في التنفس وهبوط حاد في الدورة الدموية، مع وجود تورم بالقدمين، معلقا بأن هذا الأمر يبدو طبيعيا وقد تم نقل الطبيبة فور وصولها إلي غرفة العناية المركزة. وأضاف تعامل مع الحالة اثنان من أخصائيين العناية المركزة ، واثنان من الأطباء نواب المستشفي ، وتم إعطائها العقاقير اللازمة وعندما لم تستجب تم عمل مساج وتدليك للقلب في محاولة لاستعادة التنفس، وخلال 25 دقيقة فقط قام الأطباء بمحاولات مضنية لإنقاذ الحالة إلا أن إرادة الله فوق الجميع، ولم يقصر أحد في عمله. وأضاف الدكتور هشام مسعود, مدير عام المستشفيات بالدقهلية أن أجهزة العناية تعمل بكفاءة بدليل أن الفريق الطبي الذي أرسلته الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والمكون من الدكتور نصر طنطاوي أستاذ الجامعة وعضو منظمة الصحة العالمية علي مستوي مصر والذي رافقه اثنان من أطباء من إدارة مكافحة العدوي بالوزارة برئاسة الدكتور محمد بيومي, مدير الإدارة والدكتور محمد عبد الفتاح, عضو بإدارة مكافحة العدوي، قاموا بزيارة ميدانية لبحث الأمر علي الطبيعة وتم الاطلاع علي الملف الطبي للمتوفاة من حيث ( الإشراف الطبي ، والعقاقير )، إضافة لتقصي الحقائق بفحص الحالات المصاحبة من أطباء وممرضين ومرافقين من أهل المتوفاة وتبين سلامة المرافقين "المخالطين"، أما بالنسبة للأجهزة فقد تبين للفريق الطبي أن الأجهزة الطبية بمستشفي السنبلاوين تعمل بكفاءة بدليل أنهم شاهدوا بأعينهم وجود حالتين بعناية القلب وأخري بالعناية العامة علي أجهزة التنفس الصناعي . وأكد مدير عام المستشفيات بالدقهلية أن مستشفي السنبلاوين تستقبل حالات من مستشفيات "الطوارئ والعام الدولي بالمنصورة" في حالة امتلاء غرف العناية بالمرضي في تلك المستشفيات الكبري وهذا دليل علي أن الأجهزة تعمل بكفاءة وليست معطلة كم أشيع. ونفي الدكتور هشام مسعود, ما تردد من وجود إصابات بفيروس "كرونا" بالدقهلية مؤكدا أن الحالات الموجودة مصابة بإنفلونزا الموسمية، وتلك الحالات يتم احتجازها في مستشفي الصدر بالمنصورة فقط ، وأن تلك الحالات بلغت 28 حالة خرج أغلبها بعد تلقي العلاج، وتبقي حالتين فقط في العناية المركزة بمستشفي الصدر، حيث تأتي الخطورة بسبب نقص المناعة مصاحبة لأمراض مثل" الكبد والسكر والثمنه المفرطة وأمراض الكلي ..الخ" والخطورة هنا في التأخير في الكشف فور الإصابة والإهمال والفهلوة في تناول العلاج بالعسل والليمون أو أدوية بدون طبيب وهذا الأمر ما يسبب الخطورة مؤكدا علي ضرورة أن يخضع المصاب لفحص الطبيب فور شعوره بالإصابة. وكشف الدكتور مجدي حجازي وكيل الوزارة عن أن مدير الإدارة الصحية بالسنبلاوين تقابل مع زوج الطبية المتوفاة وقد أثني علي طريقة الاستقبال والتعامل من كافة العاملين بالمستشفي مع الحالة منذ اللحظة الأولي وحتى لاقت ربها دون أي تقصير يذكر.