أعلن اليوم متحدث باسم الملك أحمد فؤاد الثاني من خلال صفحة "الشعب المصري يريد رجوع الملك إلى مملكته" على "الفيس بوك" عن رفضه لما طرحته الصفحة وغيرها من الصفحات المشابهة المطالبة بعودة الملك أحمد فؤاد الثاني إلى الحياة الساسية المصرية والمشاركة في فعاليتها. وجاء نص الرد على الصفحة كما يلي:" باسم الملك فؤاد الثاني أشكركم و جلالة الملك غير مهتم بالمناصب السياسة و يتمني أن يعيش حياة هادئة". وكانت الصفحة التي استقطبت ما يقرب من أربعة آلاف مشترك من المصريين من أعضاء "الفيس بوك" قد طالبت بعودة الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر من 26 يوليو 1952 إلى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، والذي تنازل له والده الملك فاروق عن العرش تحت ضغط الضباط الأحرار في 26 يوليو 1952، وغادر بصحبة والده من مصر إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة، وشكلت لجنة الوصاية على العرش المكونة من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا وذلك إلى تاريخ إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953. وجاء تدشين الصفحة كمحاولة إشراك أفراد الأسرة العلوية ولو بصورة جزئية فى الحياة السياسية فى مصر، على اعتبار أنهم واجهة مشرفة لمصر، وجزء لايتجزأ من تاريخ بلدنا، ولهم حق كأى مصرى فى المشاركة بحسب مدشني الصفحة. وكان أحد مدشني الصفحة قد أعرب عن ضيقه من أن أصحاب الشأن غير مهتمين بالرد على تلك الدعوات، أو على الأقل إظهار فرحهم وسعادتهم بهذه الخطوة. يذكر أن الملك فؤاد الثانى - آخر ملوك مصر- كان قد صرح فى أكثر من محفل بأنه لا يهتم بالسياسة أو أى مساع لاسترداد عرشه.