وجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نداء استغاثة إلى المواطنين الكويتيين وإلى ضيوف الكويت المقيمين على أرضها من العرب والأجانب ، وإلى جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية بالمسارعة في المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لإغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق داخل سوريا وخارجها من اللاجئين والمشردين للتخفيف من معاناتهم المأساوية. واعتبر أمير الكويت في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين عن الديوان الأميري الكويتي عدم التجاوب مع جهود رفع المعاناة عن الشعب السوري وصمة عار في جبين المجتمع الدولي سيسجلها التاريخ وتتناقلها الأجيال ولمواجهة الظروف المعيشية الصعبة والحرجة التي يمرون بها. وعبر أمير الكويت عن تطلعه إلى الاستجابة العاجلة لهذا النداء ولمؤازرة هذه الحملة الوطنية المباركة، والمشاركة فيها بالتبرع بما تجود به النفوس سواء بالتبرع المادي أو العيني عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة رسميًا، مستذكرا ما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم من حب للخير والبذل والعطاء ومن تجاوب للنداءات الإنسانية لنجدة المحتاجين والمعوزين في مختلف بقاع الأرض سواء في الماضي أو الحاضر، متمنيًا أن يتجاوز الشعب السوري الشقيق محنته القاسية، وأن يرفع معاناته التي طال مداها وأن يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا الشقيقة.