بدء التصويت في جولة الإعادة ب19 دائرة ملغاة بانتخابات النواب    مصدر أمني: انتظام الخدمات الأمنية بمحيط لجان الدوائر ال 19 الملغاة من انتخابات النواب    تراجع رسمي بعد ساعات.. البحيرة تلغي قرار منع جلوس السيدات بجوار السائق    روسيا تعلن إسقاط 7 مسيّرات أوكرانية وكييف تتعرض لهجوم صاروخي    الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية على هذه الشواطئ    الإعلان التشويقي لفيلم الإثارة Apex وهذا موعد عرضه رسميا (فيديو)    في غياب الدوليين.. قائمة النادي الأهلي لمواجهة المصرية للاتصالات "وي" اليوم بدور ال 32 من كأس مصر    استقرار أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 27 ديسمبر 2025    مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى مدينة 6 أكتوبر    أخبار مصر: قرار لمحافظ البحيرة بشأن ركوب "السيدات بالمقعد الأمامي"، موقف ترامب من "أرض الصومال"، درس من أبوريدة لمحمد هاني    اليوم.. جنايات الإرهاب بوادي النطرون تنظر محاكمة «تكفيري» أسس جماعة إرهابية    من 8 صباحا والعودة مفتوحة، فصل الكهرباء اليوم عن 5 مناطق في إسنا جنوب الأقصر    انفصال بعد 21 عامًا يشعل السوشيال.. داليا مصطفى في صدارة الاهتمام وتفتح صفحة جديدة فنيًا    منها السرطان والخصوبة، النوم بجانب هاتفك يصيبك ب 4 أمراض خطرة على المدى الطويل    "التحالف الوطني" يُطلق مسابقة "إنسان لأفضل متطوع" ويوقع أعضاؤه أول ميثاق أخلاقي مشترك للتطوع في مصر| صور    ضبط 11 محكومًا عليهم والتحفظ على 4 مركبات لمخالفة قوانين المرور    عماد الزيني رئيسًا ل "هواة الصيد" ببورفؤاد.. والجمعية العمومية ترسم لوحة الانتصار ب 2025    افتتاح مسجد «عبد الله بن عباس» بمدينة القصير بتكلفة 7.5 مليون جنيه| صور    جاهزية 550 مقرًا انتخابيًا في سوهاج لجولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب 2025    وزيرا التعليم العالي والأوقاف يفتتحان مستشفى جامعة بورسعيد    بورسعيد تهدي الوطن أكبر قلاعها الطبية.. افتتاح المستشفى الجامعي| صور    121 عامًا على ميلادها.. «كوكب الشرق» التي لا يعرفها صُناع «الست»    مدرب مالي يهاجم التونسي هيثم قيراط حكم ال VAR بعد التعادل أمام المغرب في أمم إفريقيا    شاهد.. حريق هائل يلتهم أكشاك بمحيط محطة رمسيس| فيديو    التعليم: واقعة التعدى على طالبة بمدرسة للتربية السمعية تعود لعام 2022    صور من الظل إلى العلن.. الديمقراطيون يفضحون شبكة علاقات إبستين    بسبب الميراث| صراع دموي بين الأشقاء.. وتبادل فيديوهات العنف على مواقع التواصل    الصحة العالمية تحذر: 800 ألف حالة وفاة سنويا في أوروبا بسبب تعاطي هذا المشروب    البروفيسور عباس الجمل: أبحاثي حوّلت «الموبايل» من أداة اتصال صوتي لكاميرا احترافية    ترامب: احتمالات إبرام اتفاق تسوية للأزمة الأوكرانية خلال زيارة زيلينسكي إلى فلوريدا    أستاذة اقتصاد بجامعة عين شمس: ارتفاع الأسعار سببه الإنتاج ليس بالقوة بالكافية    خبيرة تكشف سر رقم 1 وتأثيره القوي على أبراج 2026    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    عمرو أديب عن واقعة ريهام عبدالغفور: "تعبنا من المصورين الكسر"    مها الصغير أمام المحكمة في واقعة سرقة اللوحات    أمم إفريقيا - فلافيو: أتمنى أن نتعادل مع مصر.. وبانزا يحتاج للحصول على ثقة أكبر    سقوط أمطار خفيفة على مدينة الشيخ زويد ورفح    مانشستر يونايتد يحسم مواجهة نيوكاسل في «البوكسينج داي» بهدف قاتل بالدوري الإنجليزي    فلافيو: الفراعنة مرشحون للقب أفريقيا وشيكوبانزا يحتاج ثقة جمهور الزمالك    الفضة ترتفع 9 % لتسجل مستوى قياسيا جديدا    ريابكوف: لا مواعيد نهائية لحل الأزمة الأوكرانية والحسم يتطلب معالجة الأسباب الجذرية    الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص بحاجة للمساعدات في سريلانكا بعد إعصار "ديتواه"    الأردن يدين الانفجار الإرهابي في مسجد بحمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا    بعد حركة تنقلات موسعة.. رئيس "كهرباء الأقصر" الجديد يعقد اجتماعًا مع قيادات القطاع    طارق سليمان: شخصية محمد الشناوى الحقيقية ظهرت أمام جنوب أفريقيا    لماذا تحتاج النساء بعد الخمسين أوميجا 3؟    د. خالد قنديل: انتخابات رئاسة الوفد لحظة مراجعة.. وليس صراع على مقعد| حوار    صلاح حليمة يدين خطوة إسرائيل بالاعتراف بإقليم أرض الصومال    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    الأمم المتحدة: الحرب تضع النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار    غدا.. محاكمة أحد التكفيرين بتهمة تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية    الشدة تكشف الرجال    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    إقبال كبير من أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السكندري    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    الليلة في أمم إفريقيا.. المغرب يصطدم بمالي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهندس حسام الخولي سكرتير عام مساعد الوفد في حوار شامل:
الشعب سيشارك في الاستفتاء.. والسيسي الأفضل للرئاسة
نشر في الوفد يوم 13 - 01 - 2014

أكد المهندس حسام الخولي، سكرتير عام مساعد الوفد، أن مشاهد العنف والارهاب المتزايدة في الشارع المصري أمر طبيعي في هذا التوقيت قبل الاستفتاء على الدستور من جماعة فقدت كل شىء، ودليل على خوفهم غير العادي من نتيجة الاستفتاء، وأوضح أن العنف يزيد المصريين اصراراً وتحدياً على العبور بخارطة الطريق إلى بر الأمان
وأن المتعاطف مع الإخوان أما ارهابياً أو عبيطاً أو غبياً أو منتفعاً مادياً، باع وطنه وضميره من أجل المال، وذكر في حوار ل «الوفد»: أن تلك الفئات لا يجب أن تمثل الشعب المصري، وأن حماس جماعة ارهابية وعلى الادارة المصرية التعامل معها على هذا الأساس أو ايقاف التعامل معها وغلق المنفذ البري، وأعلن أن الارهاب في سيناء سينتهي بفضل الله وبثقة الشعب الكاملة في جيشه وأن مصر أصبحت فريسة لصراع بين أجهزة مخابرات عالمية على أرضها من أجل تنفيذ سيناريو الشرق الأوسط الجديد التي نجح الشعب المصري في افشاله، وأربك أمريكا وتركيا والقاعدة الأمريكية المسماة قطر ونبه إلى أن بعض الحركات الثورية مجرد «دكاكين للثورة» ولا يمكن أن يتساوي الشباب الطاهر النقي الذي ضحى بنفسه دون مقابل مع الشباب المأجور والممول، وقال: إن السيسي هو أفضل رئيس لمصر في الفترة القادمة وبعده عمرو موسى وبعدهما يتساوى الجميع.. وشهد أن ثورة 25 يناير جمعت طوائف الشعب المصري كله وأن 30 يونية ملحمة تاريخية لن تتكرر ولكن لم يتم استغلال ذلك حتي الآن بصورة فعالة.. آراء كثيرة وأطروحات يطرحها سكرتير عام مساعد الوفد في السطور التالية.
نحن على أعتاب الاستفتاء على الدستور.. كيف تقرأ المشهد الحالي؟
- وضع طبيعي أن يكون المشهد السياسي قبل الاستفتاء على الدستور بهذا الحد الشديد من العنف والارهاب فالكل يعلم أن جماعة الاخوان الارهابية سوف تحاول بكافة الطرق إحداث أعمال عنف أكبر من أي وقت سابق وهذا يعد مؤشراً لخوفهم غير العادي من نتيجة الاستفتاء وهم يعلمون أنهم ليسوا أغلبية والطريق الوحيد أمامهم الآن هو تخويف الشعب المصري من النزول يوم الاستفتاء وأن هذا فيه خطورة عليهم ولكن الشعب اعتبر المسألة تحدياً ويريد أن يثبت أنه لا يخشى أحداً وقد أظهرت الجمعة الارهابية وتصرفاتها للشعب أنهم لا يريدون الا السلطة حتى ولو كان ذلك على حساب جثث المصريين وبالتالي أتوقع مشاركة غير عادية على الاستفتاء.
خارطة الطريق
هل ترى أن استحقاقات خارطة الطريق تسير في وضعها الطبيعي؟!
- بكل تأكيد بعد الاستفتاء ستهل علينا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وخلال 6 أشهر ستكتمل كل مؤسسات واستحقاقات خارطة الطريق التي أسميها خارطة المستقبل، وبعدها أتوقع عودة الاستقرار الكامل إلى البلاد.
جماعة الإخوان ليست بمفردها ترفض خارطة الطريق فهناك جماعات وحركات ثورية متعاطفة معها.. مارأيكم؟!
- يذكرني هذا السؤال بتحليل للأستاذ معتز عبد الفتاح سمعته وهذا التحليل يقول إن المتعاطف مع جماعة الإخوان 3 أنواع، فإما متعاطفاً يؤمن بأن الجماعة ارهابية وبالتالي هو يدعم الارهاب واما متعاطفاً مع تلك الجماعة باعتبارها ليست ارهابية وكل القضايا المعمولة لها تلفيق، وهنا تعتبر هذه الجماعة عبيطة لأنها تدين نفسها والمتعاطف معها عبيط لأنه موجود كل تلك الشبهات، أما النوع الثالث من المتعاطفين فهؤلاء لا يعتبرون الجماعة ارهابية أو عبيطة بل تعلم ما تفعل،وفي هذه الحالة تسمى جماعة غشيمة لأنه بالعقل والمنطق لا يمكن لجماعة أن تنتصر على أغلبية الشعب، ليس هذا فقط بل إن هذا الشعب مدعم بالجيش والشرطة والقضاء والاعلام وبالتالي لا أمل لها في الانتظار، المتعاطف في هذه الحالة «غبي» وفي كل الأحوال على المتعاطفين مع الاخوان أن يفكروا في الثلاثة احتمالات ويضعون أنفسهم في الاحتمال المناسب.
ولكن هناك من يتعامل مع الاخوان ويدفع له ففي أي احتمال يصنف هذا؟!
- الاحتمالات الثلاثة التي تحدثت عنها لابد أن تفصلها عن المنتفع لأن المنتفع مادياً من تلك الجماعة لا تنطبق عليه الاحتمالات الثلاثة لأنه ببساطة شخص باع ضميره ووطنه من أجل المال وهذا لا يحترم أن يصنف.
هل تعتقد أن جماعة الإخوان ترى في «حماس» نموذجاً للاستقلال بالسلطة عن الشرعية وتسعي لذلك؟
- حماس منظمة فرضت الأمر الواقع في غزة بالسلاح وإجبار المواطنين في غزة على الاستسلام لهذا الأمر، وقد تعلم الاخوان ذلك من حماس وعناصرهم، فتم رمي الأطفال من الأسطح لأول مرة في مصر، وكلنا يذكر عندما فرضت حماس سيطرتها على غزة وبدأت تقذف أنصار فتح من النوافذ والأسطح، وبالتالي هو أسلوب واحد لجماعة واحدة، وأنا هنا لا أوجه اللوم لهم في شىء إنما يقع اللوم على الادارة المصرية التي تتعامل مع حماس على أنها كيان، بل يجب أن يتم تجاهلها تماماً وغلق جميع الأنفاق وإغلاق المنفذ البري وتطبيق «معاهدة المنفذ البري» التي تنص على ادارة الانفاق بين الادارة المصرية والسلطة في فلسطين وليس منظمة حماس، ولا يتحجج أحد بعدم وجود منافذ غير المنفذ المصري، فهناك منافذ كثيرة على الأردن وغيرها فعليهم أن يستخدموها ولا يحملون مصر أكثر من طاقتها بعد أن قتل ارهابيو حماس أبناءنا دون أدنى مشاعر انسانية.
كيف استقبلت تصريحات اسماعيل هنية رئيس الخدمة الفلسطينية المقال ضد الجيش المصري؟
- هي تصريحات من منظمة ارهابية فأنا في ذاكرتي ليس فقط ما حدث خلال الثورة انما اغتيالهم الأبرياء أيام الرئيس المخلوع مبارك، فقد تم اغتيال جنودنا على الحدود من قتلة حماس ولم نأخذ ثأرهم حتي الآن.
أنت إذن قلق على المشهد في سيناء الآن؟!
- المشهد في سيناء ليس بالصعوبة التي يتخيلها البعض لأن سيناء في ظل وجود الرئيس المعزول مرسي لو ظل لمدة 4 سنوات في الحكم كانت ستصبح خلية كاملة للارهاب ولا يستطيع أحد حل هذه المشكلة أما الآن فستأخذ وقتها وثقتنا كاملة بجيش مصر العظيم لكي يخلصنا من هؤلاء الارهابيين.
ولكن الجيش نفسه يواجه هجوماً شديداً من قبل الجماعة الارهابية وغيرها؟
- الهجوم على الجيش ليس من جماعة الاخوان فقط ولكنه ايضاً من أماكن أخرى سميتها بصراحة دكاكين الثورة، وهذا هو غير المبرر ونحن رأينا المؤامرة الخارجية التي تحيط بمصر من الخارج مقابل اعطاء حماس جزءاً من أرض سيناء وحينما فشل هذا المخطط بدأ الضرب في الجيش برئاسة الفريق أول السيسي مخلص مصر من الارهاب في محاولة لإحداث وقيعة بينه وبين الشعب، وسيناريو سيناء كامل لا يمكن تجزئته والمصري الأصيل يعلم كيف يفصل بين الوقت العصيب الذي تمر به البلاد وبين الطلبات الخاصة أو المنافع الصغيرة.
هذا السيناريو لا يبعد عن أمريكا.. ما تقييمك لموقفها الآن؟
- موقف أمريكا واضح فهى تحرك قطر، وهى مازالت في موقع المصدوم بعد 30 يونية وفشل السيناريو الأمريكي القطري التركي لشرق أوسط جديد، وبالتالي هم في حالة الصدمة وردود أفعالهم تدل على ذلك، والعجيب في الأمر أن الامريكان يتمسكون بجماعة ارهابية ثبت بالأمر الواقع ارتباطها بالقاعدة وأصبحوا أعداء لليبراليين الذين من الوضع الطبيعي أن يكونوا في صفهم وهذا السيناريو أوضح لنا قيمة المصري الوطني الأصيل سواء ليبرالياً أو اشتراكياً أو ما يسمى اسلامياً فكلنا مسلمون في أن نتمسك بالدولة ضد الأمريكان والارهابيين.
ذكرت الخارجية القطرية تصريحات اثارت مشاعر غضب المصريين.. كيف قرأت تلك التصريحات؟!
- قطر قاعدة أمريكية تنفذ ما تأمرها به أمريكا ولو أجرينا انتخابات في قطر بعدد السكان وعدد الموجودين بها من الأجانب على ما اعتقد قد يفوز رئيس القاعدة الأمريكية لأن عدد الامريكان يفوق عدد القطريين، وبالتالي لا أنظر لها كدولة ولكن كقاعدة امريكية والعجيب أن حكام هذه الدولة يختلفون عن الشعب القطري الذي يحب المصريين ويحب مصر، ولكن حكام قطر هم يتهافتون على هذه الجماعة الارهابية المسماة الاخوان المسلمين ولو نظرنا الى نظام لوجدنا الابن انقلب على والده، ولا أعلم أين بر الوالدين في الاسلام هنا في هذا النظام؟ فهذا هو الانقلاب الحقيقي وليس ما يتحدثون عنه في مصر.
قطر.. وتركيا
ولماذا لم تتعامل الادارة المصرية مع قطر كما تعاملت مع تركيا؟
- لأن قطر دولة عربية، وبالتالي هناك فرق في المعاملة ولكن بعد تلك التصريحات انتهى هذا الوضع، وبالتالي يجب على الادارة المصرية أن تتصرف معها ليس كدولة عربية ولكن كدولة اجنبية تريد أن تشق الصف العربي وهذا الدور ليس على مصر فقط، ولكن على الدول العربية جميعاً وهذا يبرز دور الجامعة العربية فاذا لم تتدخل في هذا الدور فمتى تتدخل؟ وما هو دورها؟
ولكن الجامعة العربية على أرض مصرية مما قد يشعرها بالحرج؟
- أي حرج هذا لعلنا نتذكر أن الجامعة العربية عندما احتلت العراق الكويت تدخلت لصالح الكويت والآن هناك دولة عربية كبيرة هى الشقيقة الكبرى مصر تتعرض لابتزاز ومؤامرات من دولة صغيرة تسمى قطر فإذا لم يتحد العرب لأخذ قرار في هذا الموضوع فيجب اغلاق الجامعة العربية ويكون حراماً على أي دولة أن تمولها، فالشعوب العربية تكون هنا أولى بهذه الأموال.
هل مصر ضحية لصراع أنظمة عربية على أرضها؟
- هناك صراع فعلاً ولكن بين جميع أجهزة المخابرات العالمية والأصل في الموضوع هو سيناريو الشرق أوسط الجديد الذي تم كشفه عن طريق الشعب المصري في 30 يونية كما أن ما فعله نظام الرئيس المعزول مرسي في تشتيت الأجهزة الأمنية وعزل قيادات كثيرة منها كان هدفه إضعاف الدور الأمني لتسهيل تمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد مقابل استمرار الاخوان في الحكم لمدة طويلة في مصر، ونحمد الله أنه بعد هذه السنة الكئيبة بدأت مصر تستعيد عافيتها الأمنية.
ما الدور الذي تلعبه بعض الحركات الثورية مثل 6 أبريل وغيرها؟!
- لقد تحدثت في هذا الموضوع بصراحة ولم أخش المزايدات حينما سميت بعض من يسمون أنفسهم «ثوريون» ب «دكاكين الثورة»، وهذه الشجاعة تكلمت بها منذ ثورة 25 يناير في المظاهرات في أول يوم وبالتالي لم يجرؤ أحد أن يزايد علىَّ في هذا الموضوع هناك فرق بين الشباب الطاهر وجموع الشعب المصري الذي قام بثورة يناير وبين جماعات ممولة خارجياً ولها اجندات خارجية تطبقها وتحاول الشوشرة بها على مصر باسم الثورة، وبالتالي يجب الفصل تماماً بين هذه الجمعيات التي منها الشباب الفقي وبين الشباب مدفوع الأجر وأن نرسي مبدأ واحد وهو أن الثوري من نزل يوم 25 يناير وضحى بنفسه وكان هدفه مصر وليس أخذ منفعة من هذا النزول.
أن يطلب بعض الأشخاص ثمناً فهؤلاء لا يجوز أن يكونوا فوق المصريين وفوق القانون وإلا فلن توجد دولة.
وكيف ترى الصراع بين 25 يناير و30 يونية كثورتين مصريتين؟
- صراع وهمي من يشكله يريد مصلحة ما والأصل في الموضوع أن 25 يناير ثورة و30 يونية استكمال لنفس الثورة، فثورة يناير خلصتنا من نظام فاسد اقتصادي نتج عنه إفقار الشعب المصري وضياع صحة المواطنين واهدار بناء المواطن المصري تعليمياً وصحياً، أما ثورة يونية فقد اكملت المشوار بإسقاط نظام استبدادي فاشي قسم المصريين الى أصناف وأتباع وكان الوطن عنده لا يساوي أي شىء، وبالتالي فالثورتان مكملتان بعضهما البعض لا فضل لواحدة على الأخرى ولا أحب أن يوضع المواطن المصري في اختيار: هل تؤيد الحزب الوطني؟!! أم الإخوان؟! فكل ما فعلناه هدفه أن نتخلص من الاثنين وأن نبني وطناً عادلاً يتساوى فيه الجميع في دول مدنية حديثة نفتخر بأننا أبناؤها.
هناك تصريحات لبعض رموز نظام مبارك السابقين؟
- أقولها بصراحة أنا لست ضد أي مصري لم يكن فاسداً أو عليه أي شبهة أن يرجع للعمل السياسي ويشارك في بناء الوطن ولكن أنا ضد عودة النظام القديم كما نشاهد الآن وهذا التكتل مملوء بالثقة نتيجة كره الشارع للإخوان بالاضافة الى الأموال الطائلة التي تم تجميعها عن طريق الفساد في نظام مبارك السابق فعلى الشعب المصري أن يرفض التكتل الجديد كما يرفض الاخوان الارهابيون، أما من كان في الحزب السابق الوطني وليست عليه أية شبهات ويريد أن يعمل في السياسة فعليه أن يعمل بلا تكتل بمجموعة من النظام السابق ونحن نراقب هذا الوضع جيداً.
في هذه اللحظات الفارقة.. ماذا تقول للشعب المصري عن الدستور الذي سيستفتى عليه؟
- أقول إن هذا الدستور وضع في ظروف بالغة الصعوبة وهو دستور يبني بلداً جديداً قائماً على الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية ويحترم المواطن المصري وجعل مواده لأول مرة تجبر أي حكومة قادمة على تنفيذها للمواطن في الصحة والتعليم العادي والعالي، والبحث العلمي كما أن الدستور يحترم العامل والفلاح والفئات المهمشة ودور المرأة والشباب وإذا لم تعجب البعض مادة أو أكثر فهذا وضع طبيعي ونحن نتفهم الظروف المحيطة بالبلاد حالياً.
كيف تنظر الى رغبة المصريين في ترشح السيسي للرئاسة؟
- الشعب المصري لديه احساس بأن الفريق أول السيسي يمثل لهم الامان ورئيس مصر القادم يجب أن يعلم أمور إدارة الدولة وأمنها القومي وأن تكون لديه خبرة في هذا وهذا ينطبق على وزير الدفاع، ولا أعتقد أن السياسيين لهم دور حالياً لمصر فالفترة تحتاج شخصية بمواصفات خاصة وليس بمواصفات سياسية فالسياسي ينجح فقط في حالة وجود استقرار في البلاد وبالتالي أتفهم رغبة معظم الشعب المصري في وجود الفريق أول السيسي كرئيس لمصر الفترة القادمة.
ماذا إذا لم يترشح السيسي للرئاسة؟!
- في حال عدم ترشحه فلن يكون هناك خيار الا عمرو موسى وبعده الكل يتساوي حتى الاجيال الجديدة.
أين دور الأحزاب السياسية في تلك المرحلة؟
- هناك فراغ نشأ عن غياب جماعة الاخوان الارهابية التي كانت تملأ جزءا من العمل السياسي عن طريق خدمات للمواطنين، فعلى الأحزاب أن تغير في طريقة عملها وأن تحاول الاحتكاك بالمواطن البسيط وأن تعلم أن هذا الفراغ يجب ملؤه واقعياً فمصر بدون أحزاب قوية لا تشهد استقراراً سياسياً، فالوضع الطبيعي في أي بلد يقوم على تبادل السلطة بين الاحزاب.
شخصيات.. وأدوار
هناك شخصيات في دائرة الضوء كيف ترى دورها الآن؟
الدكتور محمد البرادعي؟!
- دوره انتهى نهاية سيئة جداً وشعوري بأن البرادعي كان سلبياً منذ لقاءات جبهة الإنقاذ لمواجهة الاخوان وحين تم ترشيحه لرئاسة الوزارة كنت أكثر المستنكرين لذلك، وفي رأيي أنه يصلح أن يكون مستشاراً للرئيس فهو أفضل له ولمصر، كما أن البرادعي استخدم تفويض الجبهة له بشكل خاطئ ولكنه استخدم تفويض الجبهة بعد ذلك في تشكيل الحكومة والتحدث باسم الجبهة ولم نكن نستطيع افتعال مشكلة حرصاً على وجود الجبهة بشكل متماسك أمام الاخوان المسلمين.. وأرى أنه استحق النهاية المناسبة.
الدكتور أيمن نور؟!
- اعتقد الاخوان انهم تمكنوا من الحكم مثل اخرين وأنهم سيبقون لسنوات، وبالتالي انضم فوراً الى الفريق الفائز ولم يعمل حساب أن مصر أكبر من أي فصيل وقد خسر كثيراً في هذا الموقف.
حمدين صباحي؟!
- شخصية وطنية محترمة كنت أتمنى ألا يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة مبكراً وأعتقد أن تصريحاته جاءت نتيجة ضغوط شباب التيار الشعبي.
الفريق سامي عنان؟
- شخصية أدت دورها فلا أنكر أنه والمشير طنطاوي سلما الحكم للاخوان بعد الضغوط التي مورست عليهما ولكن كنت أتمنى أن يقاوما هذه الضغوط لأنهما يعلمان من هم الاخوان بحكم المعلومات التي لديهما.
عمرو موسى؟
أحترمه كثيراً رغم أنه لم يوفق في انتخابات الرئاسة السابقة وهو لم ينعزل ولم يصبح أسيراً للقاءات تليفزيونية وإعلامية ولكنه اجتهد بدور عظيم في رئاسة لجنة الخمسين، وأخرج خبراته السياسية والدبلوماسية في عمل توافقي صعب جداً من خلال 50 شخصية بآراء مختلفة في ظروف شديدة الصعوبة وأخرج لنا دستوراً توافق عليه المدنيون وحزب النور والكنيسة المصرية وفي مثل هذه الظروف لم يكن هذا الانجاز باليسير.
كيف ترى المستقبل القريب لمصر؟
- أنظر بتفاؤل كبير وشديد، ومن يذكر أين كنا منذ عدة أشهر ويذكر الكآبة التي كانت على وجوه جميع المصريين في هذا الزمن من حكم الرئيس المعزول مرسي ويتأمل ما وصلنا اليه الآن، اننا في حالة افضل كثيراً والأمل أكبر في بناء بلد عظيم وأتمنى أن يصارع المسئولون الشعب المصري بكل الحقائق وأن يكون الهدف بناء مجتمع لا يفرق بين طبقات الشعب المصري.
ما شهادتك عن تلك الفترة في تاريخ مصر منذ ثورة يناير وحتى الآن؟!
- أشهد بأن ثورة 25 يناير كانت تجمع جميع طوائف الشعب المصري بمن فيهم أبناء القادرين وأشهد أن ثورة 30 يونية جمعت الشعب المصري في ملحمة لن تتكرر في التاريخ المصري والعالمي ولكن لم يتم استغلال التوحد في الشارع المصري حتى الآن بصورة فعالة.
بطاقة شخصية
المهندس حسام إبراهيم الخولي
من مواليد 1 أبريل عام 1961
بكالوريوس هندسة.. قسم الميكانيكا.. جامعة اسكندرية
رئيس شباب الوفد بالغربية منذ عام 1984.
سكرتير الهيئة العليا ووزير زراعة الوفد في حكومة الوفد الموازية.
عضو الهيئة العليا بالوفد
سكرتير عام مساعد الوفد الآن
متزوج من السيدة ريهام السبكي
أب ل 3 أبناء ريهام بكالوريوس تجارة ومحمد مهندس، وأحمد بالثانوية العامة.
وجد لحفيدين آدم ويوسف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.