تقدم أحد المحامين ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الدكتور محمد الجوادى الهارب من الملاحقة القضائية إلى وكر الإرهاب المسماة بقطر وقال المحامى فى دعواه: فى لقاء للمبلغ ضده على شاشة قناة الجزيرة العميلة هاجم الدستور وحرض على التصويت بلا وتطاول وفى فجاجة وتدنى خلقى على الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بعبارات قذرة يترفع المبلغ عن سردها مكتفيًا بحافظة المستندات التى تحوى أسطوانة مدمجة تثبت ما قاله المبلغ ضده هجومًا على الدولة المصرية وعلى أرفع رموزها وقادتها. وأضاف أن المبلغ ضده محمد الجوادى تمادى فى التطاول على القائد العام للقوات المسلحة بالمخالفة لما هو مستقر عليه وللقواعد الثابتة فى كل العالم أن المؤسسة العسكرية من قائدها إلى ضباطها وجنودها تعتبر خطا أحمر لا يجوز الزج بها فى تعليقات ناقدة لطبيعة الواجب المقدس لهذه المؤسسة وهو الدفاع عن الوطن إلى درجة الاستشهاد وهو ما لا يفوقه واجب أخر ومن هنا كان العرف السائد عالميًا بإحاطة هذه المؤسسة بالتقدير الضرورى لأنه تقدير للشعب ولمقدساته وإذا كان لكل فرد حصانته الخاصة التى يستمدها من تصرفاته وتعامله مع الآخرين فإن منصب الفريق أول السيسى كقائد عام للقوات المسلحة يضيف إليه حصانة أكبر وعندما يترك هذا المنصب ويدخل ميدان السياسة رئيسًا أو مواطنًا فلا حصانة له إلا عمله ويضاف إلى ذلك إحساس ملايين 30 يونيو بأنهم مازالوا فى حرب غير شريفة مع الذين استردوا مصر من أيديهم بعد تجربة الفشل والتمزق والتدهور والكراهية التى عاشها الشعب المصرى العظيم تحت حكمهم على مدى سنة وأن الفريق السيسى يمثل درع الحصانة لآمالهم وتطلعاتهم ولا يتصورون أن يتناوله أحد بالبذاءة والتطاول بهذه الدرجة من الإسفاف والعمالة والحقارة والخيانة وهم فى هذه الحرب ضد الإرهاب. وقدم المحامى أسطوانة مدمجة والتمس تحقيق الواقعة تمهيدًا لإحالة المدعو محمد الجوادى للمحاكمة الجنائية عن الجرائم المقدم أدلتها بحافظة المستندات المقدمة رفق البلاغ .