قامت شركة أودي بتطوير تصميم مقصورتها الداخلية للطراز TT وركزت بشكل كامل على السائق حيث استعرضتها الشركة فى معرض الكترونيات المستهلك (CES) المقام في لاس فيغاس خلال الفترة من 6 إلى 10 يناير 2014. وقالت جريدة البيان التى أوردت الخبر ان د. أولريش هاكنبيرج، عضو مجلس إدارة AUDI AG للتنمية الفنية قال "يعتبر الجيل الأول من Audi TT رمزا للتصميم في حد ذاته، بينما ظهر الجيل الثاني بسمات أكثر رياضية، استمر في التطور حتى الطراز TT RS plus الذي حظي بمحرك TFSI من خمس أسطوانات وقدرة 360 حصان. وسيتمكن سائق Audi TT الجديدة من اختبار التقنية في أبهى صورها- مثلما هو متوقع من أي سيارة رياضية حقيقية للجيل الجديد. وهي مزودة بأحدث إلكترونيات وميزات الاتصال الحديثة". ويمكن للوحة العدادات الرقمية بالكامل عرض جميع المعلومات مباشرة أمام السائق، ما يعني أنه ليست هناك حاجة لشاشة نظام MMI منفصلة في المنصة المركزية. وقد منح هذا الحل للمصممين حرية مطلقة في تقليل حجم لوحة أجهزة القياس بما يتناسب بصريا مع مبدأ التشكيل فائق الخفة من أودي. وعبر خطوطها الواضحة وعملياتها المبتكرة، أعيد تصميم الجزء الداخلي من الجيل المقبل للطراز TT من الألف إلى الياء. وتشبه منصة أجهزة القياس من الأعلى جناح طائرة؛ انسيابية وبمنافذ هواء دائرية، وهي ميزة كلاسيكية في الطراز TT تذكرنا بالمحركات النفاثة. كما أن معدات التحكم بتكييف الهواء متواجدة أيضا على فتحات التهوية نفسها - بما في ذلك وظائف تعديل تسخين المقعد، وتعيير درجة الحرارة، واتجاه وقوة تدفق الهواء، مع شاشة عرض صغيرة تشير إلى الإعداد الذي تم اختياره. ويستطيع السائق أن يبدل بين نظامين للعرض. ففي طريقة العرض الكلاسيكية، يظهر عداد السرعة وعداد دوران المحرك في المقدمة، بينما في وضع "المعلومات والترفيه" تصبح هذه العدادات الافتراضية أصغر حجما. ويتم استغلال المساحة التي يتم إنشاؤها حين إذ لعرض وظائف أخرى مثل خريطة الملاحة. وتشمل الابتكارات في المقصورة الداخلية ل Audi TT المقاعد الرياضية المبطنة من الجوانب مع مساند رأس مدمجة ووضعية جلوس منخفضة تتميز بها السيارات الرياضية. ويبرز الطابع الرشيق للمقاعد عن طريق الحواف الجانبية لمسند الظهر ويمكن تعديل المساند الجانبية للمقاعد الرياضة هوائيا. جدير بالذكر أنه من المتوقع وصول الطراز الجديد إلى أسواق الشرق الأوسط في 2015.