قام عدد من قيادات وأعضاء حزب الوفد، بزيارة إلى عدد من الجمعيات الخيرية الاسلامية والقبطية، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وإهدائهم حلوى المولد النبوى الشريف للتأكيد على الوحدة والترابط بين عنصرى الامة. ضم الوفد كلا من مواهب الشوربجى، عضو الهيئة العليا للوفد، وإبراهيم نجيب سكرتير عام القاهرة، وحفصة مفتاح، ونيفين عبد الفتاح، عضوتا لجنه المرأة. بدأ الوفد جولته بزيارة جمعية رعاية الأسرة والطفولة للأقباط الأرثوذكس بالزيتون، وهى دار إيواء للأطفال وتضم مشروعات منها تأهيل المشرفات لبيوت الإيواء ،مشغل لتدريب الفتيات، دار مغتربات – فضلا عن تقديم خدمات ثقافية واجتماعية، وخدمة حماية البيئة. تبادل أعضاء الحزب التهانى مع فتيات ومسئولى الدار وعيد الميلاد المجيد، وعقدوا ندوة مصغرة لمناقشه أهميه التصويت بنعم على الدستور واهم ايجابيات الدستور، الذى يعد بوابة العبور نحو المستقبل المشرق كما ذكرت مواهب الشوربجى، عضو الهيئة العليا للوفد، والتى سلطت الضوء على الدور الكبير الذى يقوم به حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد من أجل رفعة الوطن وتقدمه. وقال إبراهيم نجيب، سكرتير عام القاهرة «ليس غريبا ولا جديداً على حزب الوفد العريق مثل هذه الزيارات التى تهدف إلى لم الشمل والتأكيد على مبدأ وشعار الوحدة الوطنية الذى يرفعه الوفد على اعتبار أنه أحد المبادئ الراسخة عنده. وأضاف نجيب: «حزب الوفد كعادته يحرص على أن يكون أول المهنئين للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، ومشاركتهم احتفالاتهم ترسيخًا منه لمفهوم الوحدة الوطنية فى مصر». وأعرب المهندس عبد الملك ناشد، مدير الجمعية عن امتنانه لمبادرة حزب الوفد بالتهنئة، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس بجديد على حزب الوفد الذى يرسخ بدوره مفهوم الوحدة الوطنية فى مصر مشيراً إلى أنه يشعر بأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى على أرض مصر. وبعثت فتيات الدار برسالة شكر وتقدير إلى الدكتور السيد البدوى، على مواقفه الوطنية والتاريخية المناصرة والمدافعة عن الأقباط والحامية لحقوقهم ومتطلباتهم، وحملوا اياه مسئولية الدفاع عن حقوقهم مثلما كان يفعل زعماء الوفد العظماء.