أكدت الدكتورة ميرفت محسن التى أنهت تكليفها د. درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، من رئاسة قناة النيل الدولية بسبب عرض فيلم «إنجازات مرسى» من خلال برنامج Egypt today, أن الفيلم عرض دون علمها، ولم يكن ضمن الخريطة البرامجية للقناة، وإنما مرر بهدف النيل من شخصها وضرب الإعلام المصرى فى الوقت الذى تسعى فيه مصر للاستفتاء على الدستور، واتهمت محسن صفاء حجازى، رئيس قطاع الأخبار، بالمسئولية عما حدث وأنها شريك أساسى فى الرقابة على القناة. وقالت: إن رئيس القطاع صفاء حجازى رفضت استبعاد بعض الشخصيات الإخوانية وعدم هيكلة القناة، وحجبت عنها شاشات العرض داخل مكتبها، حتى لا تتمكن من خلال رؤية ما يعرض على الشاشة، كما رفضت صرف شرائط جديدة للتسجيل عليها. وأكدت أنها سحبت جميع تخصصاتها كرئيسة للقناة ومنحتها لشخصية أخرى واعترفت «محسن» بتحملها مسئولية الكارثة التى حدثت ولكنها تطلب محاكمة جميع المسئولين فى القناة والتحقيق معهم. وقالت محسن، إنها بصدد إقامة دعوى قضائية فى المحاكم لرد اعتبارها، وكشف الحقائق أمام الجميع. وأشارت إلى أن الإعلام الخارجى الذى خاطبه منبر قناة النيل الدولية يحتاج إلى إمكانيات مالية كبيرة مع إعادة تأمين العاملين بها وإنتاج برامج تنافس على الأقل القنوات العربية التى تبث عبر الأقمار الدولية، وتغيير سياسة القناة وتكون تحت إشراف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مباشرة، لأنه لا يجوز فى عصر الأقمار الصناعية ضم قناة دولية لقطاع الأخبار، وصرف الفتات عليها لإنتاج برامج تنافس عالمياً، كما طالبت باستبعاد المنتمين للإخوان لأنهم يصنعون كل يوم مشاكل تؤدى إلى كوارث ستكون أكبر بكثير من عرض فيلم «إنجازات مرسى»، والسعى لتخريب إعلام الدولة والقضاء عليه، وإذا لم ننتبه سنفاجأ بتسويدهم الشاشة. وأطلب من أهل ماسبيرو، خاصة من يعملون فى استديوهات الهواء توخى الحذر فى بث أى مواد على الهواء مباشرة، إلا بعد مشاهدتها قبل العرض لأننا نعيش حرباً مع الإرهاب، يستخدم أسلحته ضد الدولة والشعب. وقالت «محسن»: إن تاريخى الإعلامى يشهد بأننى إعلامية متميزة، خاصة أننى تربيت فى أسرة إعلامية، فوالدتى هند أبوالسعود وتعلمت على يدها أصول المهنة واحترام الشاشة والمشاهد، ويشهد الجميع بأننى صاحبة السبق الإعلامى فى فضح سياسة أمريكا تجاه مصر من خلال لقائى مع كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية والذى تناولته وسائل الإعلام العربية والأجنبية وبسببه أصبحت من الشخصيات التى ترفضها أمريكا بجانب هجومى الدائم على إسرائيل، ورفض التطبيع معها.