تنظر الآن محكمة جنايات الإسكندرية النظر فى ثالث جلسة نظر الاستئناف للمخبرين المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد "أيقونة الثورة" . وكان محيط المحكمة بمنطقة المنشية قد تحول إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشرت قوات الأمن المركزى بمدرعاتها. وقد طوقت سيارات وجنود الأمن المركزى مجمع المحاكم بكونريش الإسكندرية، وقامت قوات الأمن بالتمركز أمام المحكمة والسماح بدخول المحامين والصحفيين وعدد من ذوى المتهمين . وتم وضع بوابات الإلكترونية وعمل لجان تفتيشية وقامت قوات الأمن بالسيطرة على المكان ومنع تواجد أى مظاهرات أو قفات احتجاجية أمام المحكمة أثناء انعقاد الجلسة. واستمعت المحكمة إلى مرافعة "إيهاب عبد العزيز" محامى الدفاع عن المتهمين الذى يؤكد خلال مرافعته أن المجنى عليه سبب وفاته هو نتيجة بلعة لفافة البانجو أثناء قيامه بمحاولة إخفاءها من المتهمين، مما أدى إلى وفاته وطالب المحامى ببراءة المتهمين لانتفاء الركن المادى والمعنوى لجريمة استعمال القسوة بنظر الدعوى المدنية والدفع ببطلان تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة بهيئة المحكمة السابفة التى انعقدت فى عام 2012 . وأوضح "المحامى" أن المجنى عليه "خالد" كان من المسجلين وذوى الشبهة لأنه كان يضع وشمين على جسده الأول على شكل قلب والأخر على حرف w وهو ما يتأتى لدى المسجلين وهو ليس لأشخاص عاديين مما يؤكد أنه ذوى شبهة. وأضاف أن اقوال المتهمين أمين الشرطة محمود صلاح والرقيب عوض إسماعيل فى تحقيقات النيابة العامة تؤكد أن المجنى عليه صد ضده أمرين بالضبط والإحضار فى قضايا مخدرات ومن أجل ذلك قاموا بعمل كمين له للإلقاء القبض عليه وهو بحوزته اللفافة إلا أنه حاول ابتلاعها مما أدى لوفاته.