قال مسئولون رفيعو المستوى بالإدارة الأمريكية "إن إدارة الرئيس باراك أوباما تنظر فيما إذا كان يمكن توجيه تهم ارتكاب جرائم حرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد وذلك في مسعى إيجاد طرق جديدة لإجبار القيادة السورية على وقف قمع المنشقين المحليين". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين عن المسئولين قولهم - "إن ذلك المسعى يعتبر جزءا من حملة حكومية أوسع لزيادة الضغط على الزعيم السوري". وكشف مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية النقاب عن أن الولاياتالمتحدة تدرس ما إذا كانت أفعال الأسد تمثل جرائم حرب وما إذا كان من الممكن السعى لإجراء قانوني دولي ضده أو ضد حكومته أو ضد قوات الشرطة والجيش السوري. وأشار المسئول إلى أن الولاياتالمتحدة تنظر ما إذا كان هناك أساس في واشنطن للتهم المتعلقة بجرائم الحرب وما إذا كانت إحالات بهذا الشأن مواتية أم لا، كما تنظر في خطوات اقتصادية إضافية ويتعين أن تتعلق إحداها على وجه الخصوص بقطاع النفط والغاز في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن ثمة توقع كبير بأن يتناول الأسد الموضوعات الخاصة بالانشقاق الداخلي في خطاب للشعب. ونقلت الصحيفة عن مسئول آخر رفيع المستوى قوله "أعتقد أن الشعب السوري سوف يركز على العمل أكثر من الكلمات وعلى التغيرات على الأرض"