قررت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، التي كثيرا ما اتهمت بالتباطؤ في التعامل مع فضائح الاستغلال الجنسي، الاتجاه إلى شبكة الإنترنت بمركز جديد للتعليم الإلكتروني من أجل المساعدة في حماية الأطفال وضحايا التحرش الجنسي. وقدم الفاتيكان الخطوة الجديدة في مؤتمر صحفي حيث تم الإعلان عن مؤتمر دولي حول الاستغلال الجنسي للأطفال من قبل الكهنة ورجال الدين المسيحي، والمقرر عقده بدعم من الكنيسة في الجامعة الغريغورية الحبرية في روما. وسيعمل مركز التعليم الإلكتروني الجديد بالتعاون مع المؤسسات الطبية والجامعات لتطوير استجابة ثابتة ومستمرة لمشاكل الاستغلال الجنسي. وسيساعد المركز، الذي سيوفر خدماته باللغات الانجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، الأساقفة وعمال الكنيسة الآخرين على تطبيق أدلة الفاتيكان الإرشادية لحماية الأطفال. وقال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي "نريد أن يعرف الناس أننا جادون بشأن تلك المسألة، وأننا نعتقد أن الكنيسة يجب أن تكون مركز حل تلك المشكلة". وسيقدم المركز إرشادات لمن سيتعين عليهم الرد على قضايا الاستغلال الجنسي بالإضافة إلى معلومات للضحايا .. ومن المقرر إطلاق المركز أوائل العام المقبل خلال مؤتمر بعنوان "نحو العلاج والتجديد" في روما.