الجامعة البريطانية تعتزم إنشاء مركز لدراسات الطاقة المتجددة بالأقصر

أكد الدكتور مصطفى جودة "رئيس الجامعة البريطانية في مصر" بأن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا لتفعيل التعاون مع الأقصر من أجل تنشيط السياحة الداخلية
، والتعاون العلمى، مشيرًا إلى أن الجامعة تعتزم إنشاء مركز للدراسات والاستشارات العلمية فى مجال التنمية المستدامة، والطاقة المتجددة بالأقصر، بالتعاون مع مركز الاستدامة ودراسات المستقبل، ومركز الطاقة المتجددة بالجامعة البريطانية فى مصر.
كما أشار جودة إلى أن ذلك يأتي في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعة البريطانية في مصر ومحافظة الأقصر التي تهدف إلى دعم البيئة السياحية والتراث, وتنمية الزراعة والصناعة والاقتصاد, وتطوير الطاقة المتجددة والمشروعات العاجلة والملحة بمحافظة الأقصر.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها مركز الاستدامة ودراسات المستقبل ومركز الطاقة المتجددة بالجامعة البريطانية تحت عنوان "استشراف مستقبل تنمية الصعيد: شراكة- استدامة – فرص" بحضور الدكتور مصطفى جودة رئيس الجامعة البريطانية في مصر والكاتب الصحفي رفعت فياض ومجموعة من الباحثين الذين اختيروا من قبل الدكتور احمد راشد مدير مركز الاستدامة والدكتورة إيمان المحلاوي مديرة مركز الطاقة المتجددة لمناقشة أبحاثهم في الورشة.
من جانبه ناقش اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، مع المشاركين في الورشة عدة محاور رئيسية منها محور تنمية الأقصر بإقامة صناعات صديقة للبيئة، واستغلال المناطق الصناعية، وإمكانيات المحافظة ومحور التنمية السياحية وتنويع المنتج السياحي، ومحور التنمية الصناعية وقوانين الاستثمار واللامركزية، والقيود التي تقف حجر عثرة أمام الاستثمار.
وأكد المحافظ على ضرورة إقامة مشروعات صديقة للبيئة بالأقصر لتوفير فرص عمل للشباب وتنويع النشاط بالأقصر، وإيجاد صناعات أخرى بجانب السياحة..مشيرًا إلى أنه لن يسمح بإقامة أى صناعات لا تتناسب مع طبيعة المحافظة حفاظًا على الأقصر وبيئتها مطالبًا المستثمرين ورجال الأعمال بالتفكير في إنشاء مصانع كالورق والكارتون والخشب أو مصانع للعصائر والصلصة لتوافر إنتاج المحافظة من الطماطم أو العسل الأسود؛ حيث لا يوجد بالصعيد كله مصنع للعسل الأسود.
وتضمنت الورشة التي استمرت لمدة يومين سلسلة ورش عمل وندوات علمية تعقدها الجامعة بالتعاون مع محافظة الأقصر؛ للتأكيد على دور التعليم والبحث العلمي فى تنمية الصعيد.
وخصص اليوم الأول من الورشة لبحث المقترحات قصيرة الأجل، واليوم الثانى لبحث المشروعات ذات الطابع الإستراتيجى.