شاركت السفيرة مرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، فى اجتماع اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والتى تهدف لمناقشة أهم الإجراءات والاستعدادات للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وأكدت السفيرة مرفت تلاوى أن الشعب المصرى الذى أبهر العالم فى ثورة 30 يناير يستحق بذل الجهود لتتويج ثورته العظيمة بدستور يضمن حقوق جميع المصريين لا يفرق على أساس النوع أو اللون أو الدين أو الانتماء. ويأتى ذلك فى ضوء حرص المجلس على بذل الجهود لتسهيل وتيسير مشاركة السيدات فى الاستفتاء على الدستور والذى من المنتظر أن يتم خلال يومى 14و15 يناير المقبل. وأشارت إلى أنه بعد أن تم الموافقة على الدستور من أغلبية أعضاء لجنة الخمسين والتى ضمت ممثلين عن كل فئات الشعب المصرى، فإنها تشعر بالتفاؤل فى أن يحقق الشعب المصرى المعجزة الكبرى وهى الخروج بالملايين إلى الاستفتاء والإعلان عن تحديهم للإرهاب الخسيس الذى لم يرحم كبيرًا أو صغيرًا، مؤكدة أنه لن يستطيع أحد مهما فعل أن يهزم إرادة وعزيمة الشعب المصرى. وشددت على ضرورة الوقوف ضد أى محاولة للتزوير والعمل على التنظيم وتفادى الأخطاء التى تم الوقوع بها فى السابق، وتوفير وسائل مواصلات لنقل الناخبين إلى اللجان الانتخابية للتسهيل على المواطنين المشاركة فى الاستفتاء، خاصة السيدات فى المحافظات واللاتى يجدن صعوبة فى الوصول إلى اللجان الإنتخابية. وأوضحت حرص المجلس على توعية جميع المواطنين بمواد الدستور وما يتضمنه من حقوق تصون كرامة وإنسانية المواطن المصرى، حيث قام بإعداد العديد من الندوات والمؤتمرات بالإضافة إلى إنتاج وبث العديد من التنويهات الإذاعية والتلفزيونية والتى تقوم بشرح الدستور بشكل مبسط وسهل. وقالت "إنه يوجد أكثر من 20 ألف رائدة ريفية موزعة على أربع وزارات يمكن استخدامهم فى الوصول إلى السيدات فى القرى والنجوع للإجابة على أسئلتهم وتوضيح ما يتضمنه الدستور من حقوق لهن ولأسرهن، كما يمكن استخدامهن كمعاونات فى اللجان الفرعية وكمنسقات للطابور الانتخابى، كما أن هناك 30 ألف شاب بمراكز معلومات المحافظات يمكن الاستعانة بهم فى هذا الغرض. وأضافت أن المجلس يتكون من 27 فرعًا فى مختلف محافظات الجمهورية، وكل فرع يتكون من 15 عضوًا من تخصصات وانتماءات مختلفة، مشيرة إلى ضرورة استغلال هذا التواجد فى المحافظات لدعم الجهود التى تقوم بها الدولة فى كل المجالات من أجل التقدم بالوطن إلى الأمام والوصول بخطط التنمية إلى قطاع عريض من المواطنين.