اكد الأزهر الشريف، أنه تابع التفجيرات التي حدثت مؤخرا في مصر، وقد آلمه ما شهده من دماء الأبرياء التى تراق دون رحمة أو شفقة من أشخاص فقدوا عقولهم وخرجو عن كل تعاليم الدين وانتهكوا حرماته . وأكد الأزهر، أن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام، بل والأديان السماوية كلها، مشددًا على أن الإسلام يرفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره؛ لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير البلاد، ومقومات الحياة، ومن هنا يطالب الأزهرجميع المصريين الشرفاء. 1 -الابتعاد عن كل ما يفضي إلى الإخلال بأمن البلاد والعباد أو يسبب العنف والإرهاب واستخدام القوة. 2-الالتزام بصِيانة حُرمات الدماء والأموال والأعراض فرديَّةً أو اجتماعيَّةً أياكانت هذه الدماء , فمن الواجبٌ الدِيني والوطَني والإنساني صيانةُ كلِّ قطرة دمٍ لكلِّ مصري. 3 - يدعوا الأزهر كلِّ المنابر الدِّينيَّة والفكريَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة إلى نبْذ كلِّ ما يتَّصل بلُغة العنف في حلِّ المشكلات، والقِيام بحملةٍ مُنظَّمة لمواجهة هذه الأفكار من خلال منهج الأزهر الوسطي . 4- ينبغي ألا نتردَّدَ في نَبْذِ العُنفِ وإدانتِه الصَّريحةِ القاطعةِ من أيِّ مصدرٍ كان ، وتجريمِه وطنيًّا وتحريمِه دِينيًّا ، ولا يجوزُ مُطلَقًا التحريضُ على العُنفِ ، أو السُّكوتُ عليه ، أو تبريرُه أو التَّرويجُ له ، أو الدِّفاعُ عنه ، أو استغلالُه بأيِّة صورةٍ 5- ويؤكد الأزهرإن ما يقوم به الإرهابيون من تفجيرات في مصر هو محاولة رخيصة لزعزعة أمن الوطن، وبث الفزع في قلوب المصريين من أجل إعاقة مسيرة التقدم والاستقرار. 6- كما يذكر الأزهر الشريف أصحاب هذا الفكر الإرهابي الضال بقول –الله تعالى- " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"المائدة "( 33 ) )