رفع وزيرالحج السعودى الدكتور بندر بن محمد حجار شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما تضمنته الميزانية العامة للدولة الميزانية العامة للدولة للعام المالي المقبل 1435 / 1436ه التي قدرت إيراداتها ومصروفاتها ب 855 مليار ريال من بشائر الخير والعطاء التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وسير عجلة التقدم والنماء نحو المستقبل الزاهر للمملكة العربية السعودية . واعتبر الميزانية التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة تجسيد لعناية القيادة الرشيدة في تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات المختلفة وتنمية الاستثمارات الوطنية في جميع المجالات وتوفير كل الإمكانات والموارد المالية للارتقاء بمستوى حياة المواطن منوهاً باستمرار الدولة من خلال هذه العطاءات للإنفاق على البرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم . وأكد د - حجار أن هذا الوطن يمضي قدماً بكل ثقة واقتدار لتحقيق أهدافه وبرامجه وسياساته البناءة بقيادة راعي النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ينظر لمصلحة الوطن والمواطن على أنهما أساس التنمية الحقيقية ومحورها منوهاً بما تلقاه مشاريع الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من اهتمام جلي من قبله أيده الله وتخصيص المبالغ الضخمة لتشييدها تسهيلاً لأداء ضيوف الرحمن نسكهم في راحة وأمن وأمان تكسوهم السكينة الوقار باختلاف وجهاتهم وجنسياتهم . وأوضح أن توسعة الحرمين الشريفين وإيجاد قطار المشاعر وتطوير مكةالمكرمة والمدينة المنورة واستكمال جسر الجمرات وتواصل تنفيذ مشروع قطار الحرمين في مقدمة المشاريع التنموية والحضارية التي تفاخر بها قيادة المملكة دول العالم وتحمل رسالة شرف ونبل مقصد لرعاية شئون ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم أداء نسكهم حيث يتم تنفيذ هذه المشاريع وفق أحدث المواصفات التقنية وقد ترتب على ذلك زيادة إقبال المسلمين للقدوم إلى الديار المقدسة لأداء نسك الحج وكذلك العمرة على مدار العام بما يقدر سنوياً بنحو ستة ملايين مسلم يتم استقبالهم معززين مكرمين وتوفير احتياجاتهم وكأنهم بين أهليهم وذويهم وفي أوطانهم ونحن نتشرف بهذه الخدمة المتوارثة القديمة قدم التاريخ التي نعتز بها كل الاعتزاز ملكاً وحكومة وشعباً . وأشار إلى أن وزارة الحج حققت ضمن منظومة مرافق الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قفزات نحو الحضارة والتقدم على مستوى المشاريع التي شيدت في مكةالمكرمة والمدينة المنورة أو المشاعر المقدسة والتي استطاعت أن تنال تقدير وإشادة العالم بأسره بتوفير كل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام من خدمات ومضاعفة الجهود بما يضمن بمشيئة الله تعالى أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان حيث تستقبل المملكة في كل عام أعداد غفيرة من كافة أصقاع المعمورة وتجعلهم يتفيؤون ظلال هذه الخدمات والاستعدادات التي رصدت من أجلها المبالغ الطائلة وسخرت لها السبل وأزيلت أمامها العقبات لتجني بعدها كل الشكر والتقدير بعد أن تغادر هذه الأفواج إلى بلادها بعد أداء نسكهم وانتهاء رحلتهم الروحانية عبر المشاعر المقدسة . وقال : لاشك أن ميزانية هذا العام تميزت بخطط وتوجيهات هادفة تسعى لاستغلال العائد لتطوير البنية التحتية وترسيخ قواعد التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار ورفع معدل النمو الاقتصادي للبلاد مما يوفر العديد من فرص العمل الجديدة على صعيد القطاع الحكومي والخاص وتسهم في تشييد النهضة الكبرى التي قاد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله – الذي اثلجت مضامين كلمته لأصحاب المعالي الوزراء بعد إعلان الميزانية والمتضمنة صرف الميزانية وفق الخطط المعدة لها بكل أمانة وإخلاص مما يدل على حرصه أيده الله على ما يخدم المواطنين وما يوفر لهم سبل الراحة في شتى مجالاته . ودعا وزير الحج الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - لباس الصحة والعافية وأن يبقيهم ذخرًا لهذا الوطن لتتواصل تحت ظلهم مسيرة التنمية والعطاء وتستمر الخطط والمشاريع نحو التكامل وتحقيق النتائج المرضية لخدمة الوطن والمواطن .