أنهى العشرات من أعضاء حركة 6 أبريل، وقفتهم على سلالم نقابة الصحفيين، التى استمرت لما يقارب من ساعة مساء اليوم، للتنديد بقانون التظاهر، والمطالبة بالإفراج عن النشطاء المعتقلين . وكانت مسيرة أعضاء حركة 6 أبريل، وعدد من الحركات الثورية قد انطلقت من ميدان الأوبرا إلى مجلس الشورى، بعد عصر اليوم إلا أنها غيرت مسارها خشية من اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين، وقوات الأمن الموكلة بتأمين المجلس، وتوجهت إلى ميدان عبدالمنعم رياض، ومنها لطلعت حرب، وصولا لنقابة الصحفيين. وردد المتظاهرون، عدة هتافات مناهضة لقانون التظاهر، ولوزارة الداخلية ومطالبة بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، منها "الحرية لكل سجين.. وهاتوا ماهر يهتف بينا... كان هتافه بيقوينا"،"الداخلية بلطجية"،"حرية حرية"،"حبسوا شباب الثورة الطاهر.. عادل، دومة وأحمد ماهر"،"حسنى مبارك يبقى ضحية، والثوار جوة السجون"،" الحرية لكل سجين، هاتوا إخوتنا من الزنازين". كما حمل المتظاهرون، لافتات منددة بقانون التظاهر كتب عليها "الحرية للمعتقلين" إضافة إلى صور بعض المعتقلين خلال أحداث مجلس الشورى، ومحكمة عابدين أبرزهم أحمد دومة، وأحمد ماهر. و توقفت المسيرة، أمام حزب التجمع بمحيط ميدان طلعت حرب للتنديد بقرارات الحزب، والاعتراض على لافتات معلقة بواسطة الحزب كتب عليها، "نعم للدستور"، وهتف المتظاهرون أثناء وقفتهم عددا من الهتافات المناهضة لحزب التجمع، وجريدة الأهالي، ولرئيس الحزب رفعت السعيد منها، "قولوا لرفعت السعيد الدستور مفيهوش جديد". كانت محكمة جنح عابدين، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار أمير عاصم قد قضت بحبس أحمد دومة، وأحمد ماهر، ومحمد عادل 3 سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم فى أحداث العنف التى شهدها محيط محكمة عابدين، والاعتداء على قوات الأمن 30 نوفمبر الماضى .