أعدت شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية تقريرا حول التجاوزات التي ظهرت خلال شهر نوفمبر في معدل التضخم السنوي في مصر، والتي وصلت نسبة الزيادة بها إلى حوالي 14%، وهو أعلى مستوى منذ شهر يناير لعام 2010. ووفقا لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإصاء، تعود تلك الزيادة إلى زيادة معدل الاستهلاك في الكهرباء والمياه، فضلا عن تصاعد أزمة أسطوانات الغاز خلال الشهر الماضي ووصلت أسعارها لأرقام قياسية بحيث وصل سعر الأنبوبة الواحدة 60 جنيها بينما تبلغ تكلفتها وسعرها الحقيقي أقل من 10 جنيهات. وأرجع الخبير الاقتصادي "إبراهيم عبد الله" السبب في هذا التضخم إلى القصور في الرقابة على الأسعار من جانب الحكومة وعدم اكتمال منظومة الأداء الحكومي في علاج الانفلات الأمني، فضلا عن توقف عدد كبير من المصانع. الفيديو: http://http://arabic.rt.com/news/638379-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%AE%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D8%B5%D8%B1_%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%B9_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A/