أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال اجتماعه بضباط وقيادات الوزارة أن الوزارة انتهت من وضع خطة أمنية متكاملة تضمن تأمين الكنائس ونطاقاتها خلال احتفالات الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وأن هناك إجراءات أمنية سيتم إتخاذها قبل بدء الاحتفالات وحتى إنتهائها. وهنأ الوزير الشعب المصرى بتلك المناسبة، متمنيًا عام جديد تنعم فيه مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار. كما أكد "إبراهيم" أن الوزارة بكافة أجهزتها تعمل لصالح الشعب ولتحقيق إرادته الحره، وأنها ملتزمه أمام الجميع بتنفيذ القانون والحفاظ على الحريات العامة، وستقوم بمواجهة أي محاولات خروج على القانون والتصدى لأى عمل يهدف الإخلال بالأمن وإحداث الفوضى بكل الحسم والحزم فى إطار كامل من سيادة القانون. وأشار إلى أن مسئولية وزارة الداخلية الأساسية هى الحفاظ على أمن المواطن المصرى وهى تبذل فى سبيل ذلك كل الجهود لتحقيق الاستقرار لمصر، مطالبًا كافة رجال الشرطة ببذل كل طاقاتهم لتحقيق آمال شعب مصر وطموحاته فى رقى البلاد واستقرارها، والحفاظ على ثقة الشعب المصرى فى رجال الشرطة. وأكد أهمية حسن التعامل مع المواطنين للحفاظ على ما تحقق من إنجاز فى ثورة 30 يونيو وتحالف الشعب مع الشرطة، تلك المرحلة التى سجلها التاريخ بأحرف من نور.