طالب الأديب الدكتور علاء الأسوانى بالتصويت "بنعم" على الدستور المعدل، مؤكدا بأن الاستفتاء سيكون على عزل الدكتور"محمد مرسي" عن الحكم، بعد الاتهامات الموجه إلى الدولة بإنه انقلاب عسكري، مؤكدا أن الرئيس المعزول هو من قاد الانقلاب على الشعب، بصدور الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012. وأضاف الأسوانى خلال استضافته بالصالون الثقافى بأتيليه الإسكندرية أنه سوف يصوت على الدستور المعدل "بنعم"، مؤكدا أن القوى الثورية ستخوض معركة ضد المادة الخاصة بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، قائلًا: "إذا كتبت مقالا عن المجلس العسكرى، من الممكن اعتباره اعتداء معنويا على أفراد القوات المسلحة، ويتم محاكمتى عسكريًا، ومن المعروف أن القضاء العسكرى غير مستقل". وأكد الأسوانى – أن ثورة 30 يونيو كانت موجة ثورية لإنهاء حكم الإخوان المسلمين، وأن سحب الثقة من رئيس الجمهورية من خلال جمع التوقعات كان إجراء ديمقراطي، لأن سحب الثقة هو دور البرلمان، ولم يكن هناك مجلس نواب منتخب. وأضاف بأنها كانت موجة شعبية ثورية، مشيرًا إلى أن هناك من يسعى من خلال موجة 30 يونيو عودة النظام السابق، حيث أن النظام السابق عبارة عن قوى مجتمعية جمعت ثورات بملايين الدولارات، من خلال التقرب إلى أسرة"حسنى مبارك"، وهى تدافع عن مصالحها، حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية. وأكد أن الثورة بالأساس كانت معركة بين الشعب والنظام القديم، وتم تأجيل المعركة بحكم الإخوان المسلمين بعد انحياز المجلس العسكرى لعهد مبارك البائد. ، وأن هناك من يستغل شغب الإخوان المسلمين لإصدار قانون التظاهر، الذى سيقمع الثوار. وهاجم الأسوانى وسائل الإعلام وما تبثه من أخبار وتقارير يومية حول اندلاع الاشتباكات بين جماعة الإخوان المسلمين والثوار، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام تخدم رموز النظام البائد الذى يملك ملايين الدولارات، لتشويه الثورة وخدمة مصالح مجتمعية تريد إعادة العهد البائد.