طلبت غرفة صناعة الجلود من وزارة الصناعة تخصيص أراض صناعية جديدة لإنشاء مجمع صناعات صغيرة للجلود يضم ألف ورشة صناعية. عقدت الغرفة برئاسة جمال السمالوطى اجتماعا موسعا مع المهندس محمود الجرف رئيس هيئة التنمية الصناعية اقترحت خلاله الغرفة أن تكون الاراضى الجديدة فى منطقة العبور ، أوالسلام أو القطامية باعتبارها قريبة من القاهرة الكبرى. وكانت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية قد وافقت على طلب الغرفة تخصيص أراض صناعية جديدة لصناعة الجلود ، إلا أنه لم يتم بعد تحديد موقعها. وقال جمال السمالوطى رئيس غرفة صناعة الجلود ل«الوفد» إن صناع الجلود يواجهون مشكلة فى وجود كثير من الورش المتخصصة فى صناعة الجلود داخل المناطق السكنية. وأوضح أن نقل تلك الورش يساعد على تطوير صناعة الجلود ويسمح لها باستخدام تكنولوجيا حديثة. وأشار إلى أن اقتراح مدن السلام والعبور كأماكن للتجمع جاء بسبب صعوبات نقل العمال إلى مدن بعيدة مثل العاشر من رمضان ، أو الاضطرار إلى انشاء سكن للعمال. وأوضح أن صناعة الجلود قادرة على المنافسة خلال السنوات التالية لأن مصر لديها مقومات نمو جيدة لتلك الصناعة. وكانت مدينة العاشر من رمضان قد ضمت تجمعا مماثلا ل100 مصنع متوسط للجلود جرى الانتهاء من بناء و تنفيذ 42 مصنعا منها وتنتظر إدخال المرافق.