قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إن السلفيين تجنبوا الخوض فى السياسة قبل ثورة يناير وتبنوا مبدأ "حاكم غشوم خير من فتنة تدوم"، لافتاً إلى أن موقفهم تغير تماما بعد ثورة يناير، وأن شهيتهم فتحت للسياسة بشكل مبالغ فيه، مؤكداً أنهم طلبوا وساطته للتواصل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الغربية فى محاولة لبسط نفوذهم داخلياً وخارجياً. وأضاف إبراهيم، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى فى برنامج "صالة التحرير" عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء، أن السلفيين بدأوا عملهم تحت عباءة الإخوان المسلمين لشعورهم أنهم الأقدم والأكثر خبرة، لكنهم حاولوا الخروج من عباءة الإخوان، وتصدر المشهد بأنفسهم بعدها بقليل. وأشار مدير مركز ابن خلدون، إلى أن السلفيين بدأوا الاستعداد لوراثة جماعة الإخوان المحظورة منذ عدة أشهر بعد انخفاض شعبيتهم فى الشارع، مشيراً إلى أنهم طلبوا منه إبلاغ الولاياتالمتحدة أنهم الأقوى فى الشارع، وأن مرسى جاء للحكم على أكتافهم، مشدداً على أنهم أبلغوه أن الإخوان يمثلون 700 ألف بينما السلفيون يمثلون 7 ملايين، بما يعنى أنهم يملكون 10 أضعاف ما تملكه جماعة الإخوان المحظورة فى مصر شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be