المحافظ تسلم الاقتراح من رئيس لجنة الوفد

دراسة وفدية لإنشاء سوق تجارى فى البحيرة

قدم عيد ظريف السيد رئيس لجنة الوفد بإدكو لمحافظ البحيرة دارسة وفدية حول إنشاء سوق جملة وآخر للتجزئة وسوق للمواشى ومجمع للمواقف بتكلفة 30 مليون جنية دون إرهاق لميزانية المحافظة. وقالت الدراسة إن المشروع سوف يحقق دخلاً شهرياً يصل إلى 200 الف جنيه وتشغيل ما يقرب من 1000 شاب.
قال ظريف فى دراسته التى تسلمها الدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة: لقد عانت إدكو كثيراً من وجود أسواق عشوائية سواء وكالات الخضار أو حلقان الأسماك المنتشرة داخل مدينة إدكو وما ينتج عنها من تلوث بيئي وسمعي وتعطيل حركة المرور في شارع رئيسي مثل شارع جمال عبدالناصر لأوقات طويلة من اليوم خاصة في مواسم الفاكهة حيث يكاد يكون الطريق متوقف طيلة اليوم فضلا عن الصورة السيئة التي تتركها تلك الأسواق العشوائية لدى الزائرين لمدينة إدكو.
وقد قام المجلس الموقر من قبل بتخصيص 14 فدان (أرض العريشة) لإنشاء سوق تجارى مجمع عليها. وهناك رسومات تمت بالفعل من قبل المكتب الاستشاري الخاص بالدكتور محمود متولي قاقا رحمة الله. أى أن عملية إنشاء السوق جاهزة للتنفيذ. ولا أدرى سبب التوقف وعدم إنشاء السوق حتى الآن, وان كنت اعتقد أن سبب التأخير هو عدم وجود ميزانية لإنشاء السوق.
وأضاف عيد ظريف: أتقدم باقتراح لإنشاء السوق الذى يعفى الحكومة من اية ميزانية للسوق ومن دفع مليما واحدا بل سيحقق دخلا يوميا لمركز ومدينة إدكو يتعدى آلاف الجنيهات يوميا. وسوف يحل جميع المشاكل المترتبة على وجود الأسواق العشوائية داخل إدكو.
بل سيحل أيضا مشكلة قطاع عريض من الشباب اللاهث وراء فرصة عمل .حيث اقترح إنشاء سوق تجارى على أرض العريشة يجمع جميع وكالات الخضار وحلقان الأسماك وكذلك وجود محلات خدمية من مطاعم وكافيتريات ومحلات سوبر ماركت وبيع الثلج وغيرها من المشروعات الخدمية داخل السوق على أن يحدد المكتب الاستشاري سعرا مبدئيا لكل وحدة حسب المساحة طبقا للتكلفة الكلية للمشروع، على أن تباع تلك الوكالات وحلقان الأسماك لأصحاب الوكالات وحلقان الأسماك الحاليين الموجودين بالفعل، على أن يدفع كل منتفع نسبة 50% من قيمة التكلفة على أن تسدد باقي التكلفة مع انتهاء المشروع. أما بالنسبة للمشروعات الخدمية داخل المشروع (مطاعم كافيتريات .. الخ) فيتم توزيعها على شباب الخرجين ممن تعدوا سن الثلاثين ولم يحصلوا على فرصة عمل على أن يقوم الصندوق الاجتماعي بسداد قيمة تلك المحلات عن طريق قروض للشباب بضمان المحلات نفسها اى بضمان المشروع. كما سيتم تعيين مجموعة كبيرة من الشباب في تحصيل رسوم دخول وخروج للسوق (كارتة) بالإضافة إلى أعمال النظافة وكذلك الأمن داخل السوق.
وبذلك نكون قد حققنا الآتي : القضاء على الأسواق العشوائية، القضاء على التلوث البيئي والسمعي، القضاء على أزمة المرور على طريق جمال عبدالناصر، إنشاء سوق حضاري يليق بمكانة إدكو الزراعية وثروتها السمكية، توفير كميات كبيرة هالكة من الخضار والفاكهة والأسماك، توفير فرص عمل كثيرة للشباب،السوق بمثابة مصدر دخل يومي للوحدة المحلية لمركز ومدينة إدكو، عدم تكليف ميزانية الدولة أى مصروفات على إنشاء السوق.
كذلك اقترح عمل سوق تجزئة للباعة الجائلين الموجودين في شارع جمال عبدالناصر والشوارع الفرعية إلى أرض موقف الإسكندرية والذي سينقل إلى شارع خيرت كما خططتم سيادتكم وبذلك ستحل جميع المشاكل المترتبة على الأسواق العشوائية سواء أسواق الجملة أو أسواق التجزئة.
كما اقترح إنشاء سوق المواشي بأرض العريشة على أن تقوم المحافظة بالبدء بالعمل فيه وتشغيله قبل طرحة حتى نضمن الإقبال على السوق من المستثمرين وذلك لان عملية الطرح تمت أكثر من مرة ولم يتقدم أحد لأنه مجهول بالنسبة للمستثمرين وفى مرحلة البداية لذلك فعملية التشغيل من قبل المحافظة حتى لو لعام واحد ستحقق الدعاية للسوق وكذلك ستجلب المستثمرين.
اقترح انشاء مجمع للمواقف بطول الطريق الدولى فى المساحة المحصورة بين شارع المصيف غربا والنادى الاجتماعى شرقا لتجمع مواقف الاسكندرية ورشيد ومن يريد الاتجاه الى الاسكندرية دولى فعليه الاتجاه من نفق شارع الجلاء وصولا للطريق الدولى ومن يريد الاسكندرية داخلى يستخدم شارع المصيف فكوم بلاج - المعدية - المعمورة - الاسكندرية.
ومن يرد الاتجاه رشيد دولى فيسلك نفق طريق الملح للصعود للدولى، ومن يرد الاتجاه ناحية رشيد داخلى فيسلك طريق الملح - البوصيلى - رشيد، على ان تستخدم موصلات نقل داخلى (تونيات) باجرة مخفضة لنقل الركاب من وإلى الموقف، وبذلك نكون حققا الآتى: تفريغ شارع جمال عبدالناصر من الزحام الشديد عليه، عمل موقف حضارى يليق بمدينة ساحلية مثل إدكو، تشغيل الشباب فى مشروع (التونيات) حوالى 500 شاب، تعمير شارع الطريق الدولى الذى أصبح مرتعا للبلطجية وأرباب السوابق، إنشاء سوق مواشى يدى الى رواج اقتصادى نتيجة قدوم كثيرا من التجار من خارج نطاق المركز، سوق تجزئة سيقضى على الباعة الجائلين ويجعل لهم سوقا رسميا ولا يتعدون على الشرطة.