يطلق الاتحاد العربى للشباب والبيئة، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ووزارة الموارد المائية والرى، ووزارة الشباب، الخميس المقبل، الملتقى البيئى الشبابى العربى الأفريقى الخامس، تحت عنوان "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، من مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، ثم يتوجه 400 شاب، وفتاة من30 دولة عربية، وأفريقية إلى محافظة الأقصر لمواصلة فعاليات الملتقى حتى يوم 22 من الشهر الجاري. وقال الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة، فى تصريحات صحفية أن الاتحاد يسعى لدعم العلاقات بين دول حوض النهر، وتفعيل التكامل بين تلك الدول كمبدأ بديل عن الصراعات بينهم، موضحًا أن الصراعات لا ينتج عنها أى تقدم فى المصلحة العامة لأى من هذه الدول. وأشار ممدوح، إلى أن أهداف اللقاء تدور حول تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية، ومشاركة شباب دول حوض نهر النيل فى مناقشة قضية المياه كأحد القضايا البيئية، وتبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك فى مجال العمل البيئى، ورفع الوعى بأهمية المحافظة على مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. وشدد رشوان، على أهمية هذا اللقاء لتناوله العديد من الموضوعات الهامة، مثل استراتيجية الأمن المائى العربى لمواجهة التحديات، والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة فى صيغتها النهائية، مشيرًا إلى أن فكرة اللقاء جاءت بعد موافقة المكتب التنفيذى لمجلس وزراء المياه العرب على فكرة اللقاء، والتى تم إقرارها من قبل للمجلس الوزارى العربى للمياه فى دورته المقبلة المقررة فى22 يونيو القادم لاعتمادها.