شنت الإعلامية لميس الحديدى، هجوما حادا على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية ، بعد إعلانه رفض الدستور الجديد والتصويت ب"لا"، مؤكدة أن أبو الفتوح يتخذ موقفا عدائيا من الجيش، لاعتقاده أنه سيحرمه من حلمه فى رئاسة مصر، مضيفة أن مؤتمره الصحفى، هو لمجرد الهجوم على القوات المسلحة، ونشر الافتراءات عنه من حكم ديكتاتورى وغيره . أضافت الحديدى، خلال مقدمة برنامجها عبر فضائية "سى بى سى" مساء اليوم الإثنين، أن "أبو الفتوح" لم ينس انتمائه الإخوانى، وعلقت " الإخوانى هيعيش ويموت إخوانى"، وأن شعارهم "اللهم أمتنى على ملة الإخوان " وأشارت، إلى أن اختلاف مرشح الرئاسة السابق مع جماعة الإخوان المحظورة، لم يكن اختلافا أيدولوجيا بل خلاف على سلطة، مضيفة أنه القيادى الوحيد من جماعة الإخوان الموجود خارج السجن، وداخل مصر، لذلك هو يطمع فى دعم التنظيم الدولى للمحظورة له فى الانتخابات الرئاسية القادمة. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be