قال شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور إن الحزب خلص الى قرار التصويت والحشد ب "نعم" فى الاستفتاء على الدستور، بعد أن مر النقاش فى مرحلتين أولهما فى نقاش بين المجلس الرئاسى للحزب، والأخيرة بين أعضاء الهيئة العليا للحزب، أول أمس. وأوضح عبد العليم فى مداخلة هاتفية على فضائية "سى بى سى+2" أن التصويت داخل الهيئة العليا للحزب أتى بالإجماع للتصويت ب "نعم" حيث وافق أغلبية الأعضاء، والتى تصل إلى الإجماع وامتنع 1 عن التصويت، ورفض آخر التصويت بنعم. وأكد عضو المجلس الرئاسى لحزب النور أن المؤسسات المعنية داخل الحزب قالت "نعم" وسنحشد قدر الإمكان على التصويت ب "نعم"، مشيرا إلى أن المصلحة العليا للوطن فى الوقت الحالى، وتنفيذ مطالب الحزب بالمحافظة على مواد الهوية الإسلامية فى الدستور هى الدافع الأساسى وراء الحشد للتصويت ب "نعم". وأشار عبد العليم إلى أن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور تعنى توثيق ما حدث فى 3 يوليو، نافيا حدوث أى انشقاقات داخل الحزب حتى الآن، مشيرا إلى إمكانية حدوث انشقاقات بين الأعضاء، نظرا لحملات التشوية و التضليل الذى تبنتها بعض الجهات و مواقع الانترنت. وقال إن أساليب الهجوم غير المعتمدة على حقائق لا تؤثر فى الحزب، مؤكدا أن النور ليس قلقا على الأصوات الحزبية، قائلا: "لسنا قلقين على الأصوات الحزبية "، مؤكدا على تمسك الحزب بتنفيذ ما جاء بخارطة الطريق و الانتخابات البرلمانية أولا، مشيرا إلى أنه لا يرى أى فائدة بتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، مشيرا إلى مرونة الحزب حال وجود فائدة من ذلك التقديم.