النشوقاتي يعتذر عن مغالطات بينالي فينيسيا

عُقدت بمقر نقابة الفنانين التشكيليين بالجزيرة الندوة التي دعا إليها د. حمدي أبوالمعاطي نقيب الفنانين التشكيليين حول المشاركة المصرية ببينالي فينيسيا 2011 في دورته ال 54، حضرالندوة أسرة الشهيد أحمد بسيوني وأصدقاؤه وزملاؤه،
واستضافت الندوة الدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنانين عايدة الترعي وشادي النشوقاتي الذين شاركوا في الإعداد والتنظيم للجناح المصري، وجمهورا كبيرا من الفنانين والإعلاميين.
وشرع الدكتور أشرف رضا في بداية حديثه بتحية أسرة الشهيد بسيوني، ثم عرض بالفيديو نبذة تاريخية حول البينالي ومشوار المشاركات المصرية به.
وأوضح رضا الكثير من التحديات التي واجهت القائمين على الجناح المصري نظراً لضيق الوقت، لكن إصرار الجميع كان على مستوى الحدث، وأن اختيار عمل الشهيد بسيوني جاء بسبب فني بحت لتواؤمه وتيمة البينالي"إضاءات الأوطان"، مؤكداً على أن التمثيل المصري بالبينالي كان كما يجب أن يكون وبما يليق بمكانة مصر وقيمة الشهيد، وأن الجناح شهد أكبر حضور جماهيري وصل في ثاني أيام البينالي إلى 4000 زائر، وبأكبر تغطية إعلامية من كافة وكالات الأنباء العالمية.
وحول ما أثير من لغط كبير بشأن تلك المشاركة، انتقد رضا بعض الإعلاميين الذين تعاملوا مع المعلومات المغلوطة من وجهة نظر واحدة مما أفقدهم الحيادية في التناول، واكد أن الشكل النهائي للكتالوج جاء بموافقة الجميع قبل الطبع وأن اسم الشهيد أحمد بسيوني ورد 117 مرة بالكتالوج مشفوعاً ب14 صورة شخصية، ونفى تلقي وزارة الثقافة أي دعم مالي من الجامعة الأمريكية أو أي جهة أخرى، مؤكداً على تحمل وزارة الثقافة بقطاعاتها الفنون التشكيلية والعلاقات الثقافية الخارجية والإنتاج الثقافي كافة التكاليف الخاصة بالجناح المصري.
وبدأ النشوقاتي حديثه بالاعتذار للدكتور رضا وللجميع عما تسبب به بعفوية استغلها البعض في إثارة ضجة إعلامية مليئة بالمغالطات، مؤكداً على النجاح الكبير للجناح المصري.
وفي نفس السياق جاء حديث الفنانين عايدة الترعي ومجدي مصطفى الذي أكد أن العمل كان يمثل بسيوني مائة بالمائة وظهر كما كان يحلم به أحمد بسيوني شخصياً، وأن التمثيل المصري كان في أفضل حالاته على الإطلاق ويجب أن نفخر به جميعا.