سيطرة أمنية بقلب القاهرة لحظر التظاهر

سادت حالة من السيطرة الأمنية لقوات الأمن والجيش بمنطقة وسط القاهرة صباح اليوم الجمعة وذلك لتطبيق قانون التظاهر ومواجهة دعوات الخروج عليه سواء من قبل القوى الثورية ودعوات تظاهرات جماعة الإخوان وتحالف دعم المعزول التى دعوا إليها اليوم اعتراضا على قانون التظاهر وأيضا رفضهم لإلقاء القبض على المستشار محمود الخضيرى بالإضافة إلى إحيائهم ذكرى مرور 100 يوم على مقتل مؤيدى الشرعية فى سيارة الترحيلات بسجن أبو زعبل.
واستنفرت قوات الأمن من تواجدها فى محيط المنشآت الحيوية فى منطقة جاردن سيتى حيث السفارة البريطانية والأمريكية وأيضا الفنادق السياحية بالإضافة إلى مستشفيات قصر العينى فى الوقت الذى شهد محيط مجلس الوزراء والبرلمان ووزارة الداخلية الإنتشار المكثف لقوات الأمن ومدرعات فض الشغب التى تتمركز 2 منها على كل مدخل من المداخل المؤدية إلى البرلمان ومجلس الوزراء وأيضا وزارة الداخلية.
فى السياق ذاته شهد محيط مجلس الشورى تمركز لقوات الأمن وأيضا مدرعات فض الشغب ورجال القوات الخاصة الذين يتمركزون فى ميدان سيمون بوليفار بمحيط فندق سميراميس من ناحية ميدان التحرير الذى يتم إغلاقه من جميع المداخل من ناحية عمرمكرم وأيضا محمد محمود وباب اللوق وطلعت حرب وقصر النيل وعبد المنعم رياض بانتشار مجنزرات الجيش على جميع المداخل .
فى السياق ذاته تمركزت عدد من قوات الأمن المركزى خلف المتحف المصرى للتحرك تجاه أى أعمال شغب تحدث فى ميدان عبد المنعم رياض أو بكورنيش النيل بينما شهد محيط مبنى ماسبيرو تمركز قوات التأمين الخاصة به سواء من قوات الجيش أو الأمن المركزى.
كما شهد محيط مبنى دار القضاء العالى تمركز 8 مجنزرات تابعة للقوات المسلحة أمام محكمة النقض فيما تواجد عدد من تشكيلات الأمن المركزى ومدرعتان لفض الشغب أمام الباب الرئيسى لدار القضاء العالى بينما شهد ميدان رمسيس تواجد 4 مدرعات فض شغب وعدد من تشكيلات الأمن لمواجهة أى تظاهرات وفضها تطبيقا لقانون التظاهر.
وكانت مصادر أمنية قد صرحت أمس بأنه قد تم وضع خطة أمنية لليوم الجمعة لتأمين المنشآت الحيوية والمراكز الشرطية والأماكن المدعو فيها للتظاهرات وذلك وفق مشاركة 32 تشكيلا من الأمن المركزى والقوات الخاصة 27 مدرعة فض شغب بالإضافة إلى التشكيلات والمدرعات التى تقوم بعملية التأمين بشكل يومى.