عبر الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، عن صدمته وأسفه بشأن ما أوردته تقارير صحفية عن قرار الحكومة الأنغولية حظر الإسلام في أنغولا وهدم المساجد فيها وقال إن هذا القرار مثير للصدمة وينبغي إدانته بأقوى العبارات. ودعا منظمة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي وجماعة البلدان الناطقة بالبرتغالية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من قرار الحكومة الأنغولية المذكور، والذي يعد خرقاً سافراً لحقوق الإنسان الأساسية والحريات الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما دعا الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي الحكومة الأنغولية، بصفتها عضوا في الأممالمتحدة، إلى توضيح موقفها من التقارير الصحفية المذكورة، وقال إن المنظمة تنتظر من السلطات الأنغولية أن تتخذ إجراءات فورية للتراجع عن القرار المذكور وتعطي بذلك الدليل على احترام ثقافة السلام والتسامح، بما في ذلك التسامح الديني.