قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن طرد السفير التركى لا يعنى قطع العلاقات نهائياً مع تركيا، مشيرًا إلى أن ماحدث هو تقليص التمثيل الدبلوماسى لتركيا فى مصر، مع استمرار العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وأضاف بدر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "لميس الحديدى" فى برنامج "هنا العاصمة" عبر فضائية "سى بى سى"مساء اليوم السبت، أن الخارجية المصرية اتخذت قرارها بعد عدة تحذيرات للمسؤولين الأتراك، مشيراً إلى استمرار رئيس الوزراء التركى رجب طيب أوردغان فى تصريحاته المسيئة لثورة 30 يونيو وللسلطة الحاكمة فى مصر، منوهاً بأن مصر تعتز بالعلاقات بين الشعبين بعيدا عن السلطة الحاكمة وتسعى لاستمرار العلاقات الاقتصادية بين البلدين. شاهد الفيديو ;feature=youtu.be