اجتمع أعضاء منظمة (مجلس دول حوض النيل) على اختيار محمود الشريف نقيب الأشراف رئيسا للمنظمة. والتقى نقيب الأشراف وزير الخارجية د. نبيل العربي، لبحث مبادئ وأهداف مجلس دول حوض النيل والتى تهدف إلى تحقيق مبدأ المساواة والترابط بين شعوب دول حوض النيل من مختلف الدول واحترام المواثيق والاتفاقيات الموقعة بين الدول المختلفة واتخاذ التحكيم مبدأ في التسوية وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة. وأوضح نقيب الاشراف في تصريح خاص لبوابة الوفد انه سيسعى لخدمة الوطن من خلال موقعه الجديد وسيسخر كل امكاناته في الاتفاق مع دول حوض النيل باحترام المبادئ الديمقراطية والقانونية في مختلف أعمال المجلس وإجراءاته، ووضع العدالة الاجتماعية ورفاهية الشعوب أساسا مهما لضمان التنمية البشرية المتوازنة. وأعلن نقيب الأشراف عن تشكيل وفود شعبية من أعضاء النقابة والأزهر ووزارة الأوقاف والكنائس المصرية ورموز الفكر والثقافة لتوثيق العلاقات الشعبية بين مصر ودول حوض النيل والتنسيق مع الأشراف والأقباط والقبائل العربية لدول حوض النيل في إطار النشاط الدعوي الشعبي الخارجي لنقابة الأشراف وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية بدول حوض النيل لتفعيل الدور الوطني في الحفاظ على مصالح مصر العليا وحصتها من مياه النيل وتوثيق روابط الجغرافيا والتاريخ بين مصر وجاراتها الإفريقية واستعادة مكانة مصر الشعبية في القارة الأفريقية. وصرح الدكتور احمد خيري الأمين العام للمجلس بأن المجلس يهدف إلى التعاون مع المنظمات الدولية وإنشاء برلمان شعبي بدول حوض النيل وتشجيع السوق المشتركة للموارد البشرية والتوظيف لدول حوض النيل، وإنشاء اتحادات نوعية متخصصة.