تحت عنوان "الصينوكوريا الشمالية تساعدان مصر على تطوير صواريخ باليستية"، ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي على موقعها الإلكتروني (mako) أن معلومات استخبارية وصلت للولايات المتحدة كشفت أن شركات من الصينوكوريا الشمالية تساعد الجيش المصري على تطوير قدراته وإنشاء صواريخ باليستية متقدمة. وأضافت بأن تلك المعلومات تأتي إلى جانب صفقة السلاح الكبرى التي عقدت في الأسابيع الأخيرة بين القاهرة وموسكو، وتساءلت هل هناك تهديد جديد يأتي من جهة مصر؟ وتابعت القناة الإسرائيلية أنه وفقاً للمعلومات التي بحوزة الولاياتالمتحدة، فإن مصر تتعاون مع شركة صينية تعمل في مجال التطوير التكنولوجي والميكانيكي والتي قاطعها الغرب بسبب التجارة غير القانونية وتصديرها تكنولوجيا ومكونات صواريخ باليستية. وأردفت بأن العناصر الاستخبارية الأمريكية تزعم أيضاً أن كوريا الشمالية نقلت أجزاء صواريخ باليستية مؤخرا لمصر رغم المقاطعة المفروضة عليها بسبب تصديرها أسلحة متقدمة وتكنولوجيا صناعة السلاح، مشيرة إلى أن تلك المعلومة تضاف إلى المعلومات المتواترة بشأن وجود خبراء من الدولتين بالقاهرة لمساعدة الجيش المصري على تطوير قدراته. وتابعت بأنه وفقاً للتقديرات يمتلك الجيش المصري نحو 500 صاروخ باليستي، أغلبها تقوم على صواريخ سكاد الروسية من طراز C و D، وحوالي 50 صاروخاً منها من طراز nodongs الكوري الشمالي، و20 منها يبلغ مداه 1200 كم، في حين يصل مدى سائر الصواريخ إلى نحو 500 كم. وأشارت إلى أن تلك الصواريخ روسية الصنع، وأغلبها حالتها متردية. ورأت القناة أنه يمكن اعتبار الأنشطة المصرية بمثابة إعلان نوايا تهديدية تجاه إسرائيل، ونقلت عن المصدر الأمريكي الذي نقل لها تلك المعلومات قوله بأن الصواريخ الباليستية المذكورة هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لمصر بها تهديد أهداف إسرائيلية. وتناولت القناة صفقة السلاح الروسية- المصرية المزمعة والتي تبلغ قيمتها بحسب الأنباء نحو 2 مليار دولار، مشيرة إلى أن الصفقة تتضمن طائرات قتالية من طراز "ميج" وصواريخ مضادة للدبابات، ونحو 30 منظومة دفاع جوي.