تلقى قسم شرطة السنطة بلاغا من المدعو "محمد م.ا" 33 سنة مهندس مقيم بمنشية الكبرى بالسنطة، مفاده خروج شقيقه "سامح م.ا" 32 سنة مدرس من المنزل ولم يعد حتى الآن، ولا يشتبه فى غيابه جنائيا . و قام عدد يناهز 150 من أهالى القرية بالتجمع على طريق (طنطا- زفتى) واشعال النيران بإطارات الكاوتشوك على مزلقان السكة الحديد مما أدى إلى توقف الحركة المرورية بالطريق ، وتوقف حركة السير للقطارات للإعراب عن تضررهم من غياب المذكور. وتم احتواء الموقف من قبل القيادات الأمنية بمديرية أمن الغربية، بعد الاستعانة بحكماء القرية، وتم افهامهم بسرعة البحث عن الغائب وإعادته وتفهموا ذلك وانصرفوا، وتم إطفاء إطارات الكاوتشوك وإزالتها من الطريق وإعادة الحركة المرورية بالطريق لطبيعتها، وكذلك إعادة حركة سير القطارات . ونتج عن ذلك قيام عدد يناهز 50 من أهالى القرية بالتجمع على طريق السنطة زفتى، لذات السبب واستمر ذلك لمدة 5 دقائق وانصرفوا بعد تدخل العقلاء واحتواء الموقف. وتبلغ لمركز شرطة السنطة اليوم من أهالى القرية بالعثور على جثة المذكور بمياة ترعة الرجبية بذات القرية. وتم استخراج الجثة بمعرفة الأهالى و تبين أنها للمتغيب المذكور، و تبين وجود طعنة أسفل الظهر وجرح قطعى بالعنق وثلاث طعنات بالبطن ويرتدى ملابسه كاملة . وعثر على الدراجة رقم 201635 الغربية الخاصة بالمجنى عليه سوداء اللون، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طنطا الجامعى. وتولت النيابة العامة التحقيق و قررت ندب السيد الطبيب الشرعى لتشريح الجثة . ونتج عن ذلك تجمع عدد يناهز 150 فردا من أهل المذكور بالتجمع بشارع البحر أمام مستشفى طنطا الجامعى لسرعة إجراءات التشريح والدفن، و تم تشكيل فريق بحث من فرع المبلحث الجانئية بزفتى، لكشف غموض الحادث، وتحرر المحضر رقم13161 إدارى مركز السنطة.