بعد أيام قليلة وتحديداً يوم 19 نوفمبر الحالى يخوض منتخبنا الوطنى مباراة رد الاعتبار للكرة المصرية أمام المنتخب الغنى فى عودة اللقاء الفاصل للتأهل لمونديال البرازيل 2014، ولا شك أن العيون تراقب اللاعبين المصريين خاصة لاعبى الأهلى المشاركين فى الدورى الأفريقى والنجوم المحترفين وفى مقدمتهم المتألق محمد صلاح المحترف فى صفوف بازل السويسرى، الذى كشفت التقارير الصحفية الأجنبية خلال الفترة الماضية عن وقوعه تحت ميكروسكوب أندية أوروبا، مما ينذر بصراع ساخن بينها على ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل. وكشفت التقارير عن مراقبة أندية بروسيا دورتموند الألمانى وتوتنهام وليفربول الإنجليزيين وإنتر ميلان وأودينيزى الإيطاليين للاعب وهو ما جعل النادى السويسرى يرفع سعر اللاعب إلى 18 مليون يورو، ليكون الأغلى فى تاريخ اللاعبين المصريين لو تم بيعه بهذا السعر. وأبرزت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية رغبة ليفربول فى ضم صلاح، فيما طلب فيلاس بواس مدرب توتنهام إدارة ناديه بالتفاوض مع نجم بازل. وقال موقع "توتو ميركاتو" الإيطالى: إن بروسيا دورتموند الألمانى أيضاً يضع صلاح ضمن أهدافه فى يناير القادم. ولاشك أن هذه الأندية تنتظر ما سيقدمه "صلاح" حتى يناير المقبل، ومدى استمراره فى التألق من عدمه، قبل التقدم بعروض رسمية لضمه. وبين اختلاف الخبراء والنقاد على الدورى الأنسب للاعب حسم موقع "بيلتش ريبورت" الأمريكى الأمر بتأكيده أن فريق ليفربول هو الأنسب لصلاح، حيث لا يوجد سوى النيجيرى فيكتور موسيس الذى يلعب فى نفس المركز، عكس توتنهام الذى يملك عدة لاعبين قد يحرمون اللاعب المصرى من التألق فى "البريميرليج". "صلاح" الذى بزغ نجمه مبكراً مع فريق المقاولون منذ تصعيده للفريق 2011 – 2012 من خلال إمكانيات رائعة.. سرعة وتهديف، والتزام أخلاقى جعله هدفاً لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، وكان الأخير على أعتاب ضمه رسمياً، قبل أن يخرج رئيسه السابق ممدوح عباس فى وسائل الإعلام ليعلن عدم حاجة فريقه إليه، ليقرر الاحتراف فى بازل السويسرى فى أبريل 2012 مقابل 2 مليون يورو، ليتألق معه محلياً ودولياً حتى تنبأت له صحيفة "الإندبندنت" الإنجليزية بأنه سيكون أفضل لاعب فى أوروبا ينتظره تحدٍ صعب ومصيري فى مباراة المنتخب أمام غانا يوم 19 نوفمبر بعد خسارة الفراعنة فى الذهاب 6/1، حيث إنه من العناصر التى يعوَّل عليها الجهاز الفنى والجماهير الكثير فى رد كرامة الكرة المصرية والفوز على النجوم السوداء، وهو ما يتطلب منه تركيزاً واستحضاراً لكل طاقاته الإبداعية ذهنياً وبدنياً داخل الملعب، وهو أيضاً ما جعله يرفض الكلام حول عروض الاحتراف الجديدة، مؤكداً أن هدفه الحالى التركيز مع فريقه ورفع مستواه الفنى والبدنى قبل لقاء النجوم السوداء لرد الاعتبار للكرة المصرية.