يعقد اليوم الثلاثاء مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى اجتماعاً مهماً لمناقشة العديد من الملفات الساخنة أبرزها موقف النادى من لجنة الأندية بعد المفاجأة التى شهدتها انتخابات اللجنة الأسبوع الماضى بحصول النادى على العضوية بالتزكية بعد انسحاب حمدى من الجلسة اعتراضاً على خوضه جولة الإعادة مع أندية الجيش والشرطة والمقاولون العرب، ومن المنتظر أن يصدر المجلس بياناً رسمياً عقب انتهاء الاجتماع يعلن فيه الانسحاب من لجنتى الأندية والبث والقيام بتسويق مباريات فريقه فى الموسم الجديد بشكل منفرد دون الرجوع للجنة رداً على تكتل بعض الأندية للإطاحة بحسن حمدى من رئاسة اللجنة. فيما اغلقت إدارة النادى ملف تغير ملعب المقاولون العرب الذى يستضيف مباراة الفريق الأحمر وأورلاندو الجنوب إفريقى فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا يوم 10 نوفمبر الجارى بعد فشل كل المحاولات التى قام بها مسئولو القلعة الحمراء طوال اليومين الماضيين مع وزارة الداخلية لاسيما بعد موافقة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" على إقامة المباراة النهائية على الملعب بعد تعهدات المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان على تنفيذ الملاحظات التى أبدتها لجنة الكاف خلال معاينة الملعب أمس قبل الموعد لمقرر للقاء بعدة أيام لتنتهى آخر آمال الأهلى فى تغير الملعب بعد ان أكد التقرير ملاءمة قلعة ذئاب الجبل لاستضافة النهائى الإفريقى مع بعض الملاحظات حول حاجة المقصورة الرئيسية وغرفة الملابس لصيانة السريعة لتجهيزها لاستقبال الشخصيات البارزة المقرر حضورها العرس الافريقى فى مقدمتهم الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الكاف. فى الوقت الذى فتح فيه هشام سعيد رئيس اللجنة المنظمة لنهائى إفريقيا وعضو مجلس الإدارة خطاً ساخناً مع مسئولى المقاولون للتنسيق معهم حول كل الترتيبات الخاصة بتجهيز الملعب وخطة تأمين الفريق الضيف والحكام ومسئولى الكاف والجماهير، حيث من المقرر أن تجتمع اللجنة مع قيادات مديرية امن القاهرة ومسئولى المقاولون لوضع خطة التأمين وتوزيع الأدوار بعد أن تقرر مشاركة رجال أمن الناديين فى عملية التأمين مع رجال الشرطة.