أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان" أن صندوق تعمير الكنائس" يضع قاعدة تتنافى مع مفهوم المواطنة، مشددا على انه يرسى مبدأ أن الدولة غير مسئولة عن تعمير دور العبادة والتى هدمها المتطرفون. وأضاف جبرائيل فى تصريحات ل" بوابة الوفد"، اليوم السبت، أن المبادرة التى اطلقتها مشخية الأزهر بالمشاركة مع الكنيسة القبطية بانشاء صندوق يموله رجال الأعمال كتبرعات لإعادة بناء دور العبادة التى هدمها الإخوان والارهابين أنه استجداء يتنافى مع مفهوم الدولة المدنية ودولة المواطنة . وتابع رئيس منظمة الاتحاد المصرى، أن أمن المواطن ودور العبادة مكفولان من الدولة وليس من تبرعات رجال الاعمال او صناديق الاستجداء، قائلا: "أخشى أن يكون انشاء مثل هذا الصندوق قاعدة تطبق فى حالة حدوث اى اعتداء على الكنائس أو دور العبادة ولا تكون الدولة مسئولة عن ذلك". ولفت جبرائيل إلى أن انشاء الصندوق ينفى مسئولية الدولة عما حدث لدور العبادة التى تمثل99% منها من الكنائس والاديرة ومنازل وممتلكات المسيحيين . وأوضح جبرائيل ان مثل هذا الصندون يمكن ان ينشأ كمساهمة مع الدولة للابحاث العلمية والرعاية الصحية والانشطة الاجتماعية التى تتعلق بالمواطنين كل دون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العرق .