أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة أن البناء الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس يتم بدعم أمريكي بهدف القضاء على حلم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ويحول الأراضي إلى كنتونات معزولة. وشدد الخضري في بيان صحفي اليوم على أن البناء الاستيطاني وممارسات إسرائيل المختلفة من حصار غزة ومحاولات تهويد القدس وبناء الجدار انتهاك للمواثيق الدولية وجريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وأشار إلى أن تصعيد البناء الاستيطاني يرمي أيضا إلى فرض وقائع على الأرض لا يمكن تغييرها فيما بعد، إضافة إلى سرقة أراضي الفلسطينيين وتهجير السكان.كما أن إسرائيل تسعى من ورائه الى حصر الفلسطينيين في مناطق محددة بهدف تغيير المشهد الديمغرافي في الأراضي الفلسطينية. كانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد قررت هذا الأسبوع بناء المئات من الوحدات السكنية في القدسالشرقية والضفة الغربيةالمحتلة. وأوضح الخضري أن هذا المخطط تقوم على تنفيذه حكومة الاحتلال والمؤسسات المختلفة بشكل منظم ومدروس وتأخذ أشكالا مختلفة من بناء مستوطنات جديدة وتوسيع أخرى وضم أراضي باعتبارها مناطق عسكرية مغلقة وغيرها من الوسائل وصولا لتحقيق الهدف الإسرائيلي. ودعا إلى تدخل دولي وخاصة على صعيد المؤسسات الحقوقية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التوحد الفلسطيني لمواجهة هذا السرطان الذي ينهش في الأرض والإنسان الفلسطيني.