عادت اليوم عائلة قبطية بمحافظة المنيا لموطنها الأصلي بقرية شاكر بمركز مطاي بعد أن أمضت أكثر من عام خارج القرية، وتم إجبار جميع أفرادها على الرحيل عقب اتهام شاب مسيحي ينتمي للعائلة بالإساءة للإسلام، ونشر صور تسيىء للرسول محمد علي "الفيس بوك". وأتفق أهالي القرية علي عودة عائلة عياد صليب عياد "فلاح" بعد أن تم عقد عدة لقاءات ومشاورات، وجاءت المبادرة من الأهالي أنفسهم واستقبلوا العائلة بالترحاب. وكانت العائلة قد رحلت من قرية شاكر بمركز مطاي قبل نحو عام تقريباً بعد تجمهر الأهالي أمام المنزل، واتهام أحد أفرادها ويدعي نور بنشر صور مسيئة للإسلام علي الفيس بوك وبررت العائلة، وقتها هذا الإتهام بأن ابنها نورعياد تلقي اتصالاً من 3 أشخاص أبلغوه بقيامه، بنشر صور مسيئة للإسلام علي الفيس بوك فقال لهم إنه لا يعرف شيئاً عن ذلك وكتب على صفحته أنه لم يفعل ذلك، وأنه لا فرق عنده بين مسيحى ومسلم وهذا مثبت فى محضر الشرطة، كما أن التقرير الفنى الصادر من القرية الذكية، بناءً على طلب النيابة العامة أفاد بأن الصور مرسلة بواسطة صديق ولم يقم الشاب المتهم بتصميمها. وأوضح خالد عبد الحليم عارف عمدة القرية أن الوضع الأمنى مستقر بالقرية وتعامل العائلة القبطية، بمنتهى السماحة والمحبة بعد إتمام جلسة صلح عرفية بين العائلة القبطية وأهالى القرية وبحضور كافة القيادات الأمنية.