سقطت أمطار غزيرة حركها الإعصار ريموند لدى مروره فوق المحيط الهادي على جنوب غرب المكسيك أمس الثلاثاء وأغرقت مساحات تعرضت لفيضانات قياسية الشهر الماضي، لكن خبراء الأرصاد قالوا إن العاصفة ضعفت ومن غير المرجح أن تصل إلى اليابسة. وبقيت منشآت الميناء والمدارس مغلقة في منتجع أكابولكو الذي ضربته عواصف استوائية تعرضت لها المكسيك في منتصف سبتمبر. كما أغلق مركز الشحن لوزارو كارديناس الذي يقع الى الشمال الغربي. وسببت الامطار الساحلية انهيارات أرضية طفيفة في التلال الواقعة خلف اكابولكو، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أضرار بالغة. وخفض المركز القومي الأمريكي للأعاصير ريموند إلى الفئة 1 في مقياس شدة الأعاصير المكون من خمس درجات، قائلا إنه أصبح "بالكاد إعصارا" الآن ويتوقع أن يضعف ويصبح عاصفة استوائية اليوم الأربعاء. وقال مركز الأعاصير ومقره ميامي إن ريموند يبعد نحو 161 كيلومترا عن بلدة زيهواتانيهو وهي منتجع على ساحل ولاية جويريرو ومسافة 225 كيلومترا جنوب غربي أكابولكو ويحمل رياحا سرعتها 121 كيلومترا في الساعة وربما يقترب أكثر من اليابسة قبل ان يبدأ في التحرك ببطء نحو البحر اليوم الاربعاء. وقال خبراء الأرصاد إن الإعصار كان يدور في مكانه معظم يوم أمس الثلاثاء.